معالم القرية - صرفند العمار - قضاء الرملة

وتدل المدافن والصهاريج الأثرية في موقع القرية على أنها كانت معمورة في الماضي. وكان إلى جوار القرية بعض المرافق العامة، كملجأ الرجاء للأيتام لإيواء أبناء الفلسطينيين الذين استشهدوا في ثورة 1936-1939 ضد البريطانيين، والمحطة الزراعية والمشفى الحكومي، وقد أنشأت سلطة الانتداب البريطاني معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المناضلين الفلسطينيين[2]، بالإضافة إلى معسكر الجيش والذي تم استخدامه في بعد كقاعدة برية وجوية لقوات الاحتلال الصهيونية. وكانت القرية مشهورة بكثرة المقاهي، أشهرها قهوة مصطفى عمارة، قهوة يوسف نوفل، وقهوة شاكر العطار والقهوة الصفراء (على الطريق العام)، والتي كانت تحتوي على راديوهات كبيرة، فيجتمع أهل البلد، وكذلك الغرباء، يتسامرون ويعرفوا الأخبار العامة والسياسية، كما كان لديهم فريق لكرة القدم قوي ومشهور.[3]


[1]. الخالدي 232  


[2]. هيئة الموسوعة الفلسطينية 3/ 32.


[3] . سلامة، مقابلة تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية مع السيدة غالية العطار من قرية صرفند العمار-الرملة المحتلة