- معلومات عامة عن قرية عَين الزَيَّتُون
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- معالم القرية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الاستيطان في القرية
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التجارة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- تربية الحيوانات
- الوضع الصحي في القرية
- مؤلفات عن القرية
- تاريخ القرية
- المجازر في القرية
- احتلال القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية عَين الزَيَّتُون
المجازر في القرية - عَين الزَيَّتُون - قضاء صفد
أرادت القيادات الصهيونية ارتكاب مجزرة في إحدى القرى المجاورة لمدينة صفد، كي تحبط معنويات العرب سواءً أكانوا من المدافعين والجيوش العربية وكذلك المدنيين، ونظراً لموقع عين الويتون الاستراتيجي بإشرافه على أطلال مدينة صفد، كان بإمكان سكان المدينة مشاهدة ما يحدث في عين الزيتون بشكل واضح، لذلك صدرت الأوامر للجنود الصهاينة بارتكاب المجزرة في قرية عين الزيتون، وذلك للسبب الذي ذكرناه، بالإضافة لثأر قديم للصهاينة عند سكان قرية عين الزيتون الذين استطاعوا عام 1929 طرد مستوطني مستعمرة "عين زيتيم" التي كانت مقامة على أراضي القرية.
الكتيبة المنفذة للمجزرة: وحدة النخبة التابعة للهاغاناه (البلماخ)_ الكنيبة الثالثة.
قائد العملية: موشيه كالمان.
توقيت المجزرة: الساعة الثالثة من فجر يوم الثاني من أيار/ مايو 1948
أحداث المجزرة: بدأت العصابات الصهيونية بقصف مدفعي لقرية عين الزيتون منذ فجر يوم الثاني من أيار، الحق بوابل من القنابل اليدوية، الأمر الذي جعل المتطوعين العرب الذين كانوا متحصنين في القرية إلى مغادرتها بشكل فوري، أما اهالي القرية فلم يغادروا القرية، بعد عدة ساعات دخل الجنود الصهاينة القرية، وأخرجوا جميع سكانها إلى ساحة القرية، معتقلين بعض الرجال، ويذكر المؤرخ "الإسرائيلي" بني موريس أن عدد الأسرى من أهالي عين الزيتون بلغ حوال 37 رجلاً، في حين طردوا باقي أهالي القرية، بعد أن اقتادوا ما يقارب الـ 70 شخصاً من أهالي القرية موزعين بين رجال ونساء وأطفال جمعوهم في مسجد القرية ثم أطلقوا القنابل والمدافع على المسجد الذي هُدِمَ فوق رؤوسهم، ومنذ ذلك الوقت باتت هذه الحادثة تُعرف باسم مجزرة عين الزيتون.
من شهداء المجزرة:
- قاسم أحمد قاسم الشعبي.
- عرابي قاسم الشعبي.
- عبد الله حسن الشعبي.
- حامد حسن الشعبي.
- حسين محمد حسن الشعبي.
- ابراهيم العبد الشعبي.
- عبد محمد الشعبي.
- مرعي أسعد طه الشعبي.
- نمر أسعد طه الشعبي.
- أسعد نمر الشعبي.
- أحمد محمد الشعبي.
- خليل رشيد الشعبي.
- سعدة خليل الشعبي.
- رشيد الشعبي.
- محمد محمود رشيد الشعبي.
- ابراهيم محمد حميد.
- فؤاد موسى حميد.
- محمد توفيق حميد.
- حسين عبد الله خليل حميد.
- زكريا عبد الله خليل حميد.
- قاسم ابراهيم حميد.
- قاسم محمد علي حميد.
- محمود أحمد حميد.
- محمد حامد حميد.
- عبد محمد حميد.
- قاسم زكريا حميد.
- الطفلة زهرة خليل حميد.
- حسن سعيد حسون.
- سعيد شحادة حسون.
- حسن محمد خطاب.
- أمين قاسم خطاب.
- كايد عبد الله خطاب.
- محمد أسعد خطاب.
- محمد عبد الرحمن خطاب.
- قاسم عبد الرحمن خطاب.
- محمود حمد خطاب.
- حسن سعيد خطاب.
- عكيلة خطاب.
- الطفلة نهلة عبد الله السعيد خطاب.
- المسنة وردة زوجة عبد الرحمن خطاب.
- محمد الحاج عبد الله غريب.
- علي الحاج عبد الله غريب.
- محمد سليمان غريب.
- خالد محمود غريب.
- محمد محمود غريب.
- موسى محمود غريب.
- ابراهيم عبد الغني غريب.
- صالح يوسف إدريس.
- أحمد يوسف إدريس.
- محمود يوسف إدريس.
- جميل محمد إدريس.
- محمد ابراهيم نابلسي.
- محمد الزين ويوسف أحمد أيوب (الحجار). (هذه الأسماء نقلاً عن صفحة اللجنة الأهليةلمدينة صفد- وحدة التوثيق والأرشفة يمكن مشاهدة المنشور بشكل كامل من الراباط التالي: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.300118026859231.1073741866.131384467065922&type=3).
أثر المجزرة على معنويات أهل صفد والقرى المجاورة:
كانت هذه الوحشية في قتل وترهيب أهل قرية عين الزيتون سبباً أساسياً دفع عدد كبير من سكان مدينة صفد والقرى المجاورة لعين الزيتون لترك قراهم والرحيل بشكل فوري، ومعظم تلك القرى سقطت دون مقاومة بسبب هذا الأثر النفسي التي أحدثته المجزرة، وربما أثر هذه المجزرة لايقل أهمية عن ما سمعوه عن مجزرة دير ياسين قبل أقل من شهر من الزمن.