المهن والحرف والصناعة في القرية - عَين الزَيَّتُون - قضاء صفد

بالإضافة لأعمال الزراعة وتربية الماشية عمل بعض شبان القرية في أعمال وحرف متنوعة، فمنهم من عمل في قطع الحجارة وصناعة الكلس في المحاجر التي كانت قريبة من القرية، و كان في القرية نجار هو السيد محمد علي رفاعي، كما عمل عدد من أبناء القرية كموظفين حكوميين عند سلطات الانتداب البريطاني، ومنهم من عمل في البوليس العادي وبعضهم في البوليس الإضافي، كمل عمل عدد من الشبان في طواحين القمح ومعاصر الزيت الموجودة في القرية.

كما نشطت سيدات القرية في الصناعات الغذائية التي كانت مخصصة للايتهلاك المحلي والفائض منها كان يباع في القرى والبلدات المجاورة، مثل: صناعة الأجبان والألبان والسمن البلدي، والجميد، الدبس والمربيات، زبيب العنب، والتين المجفف، بالإضافة لتجفيف البندورة، الباذنجان، الكوسا، البامية والفاصولياء وغيرها، بالإضافة لسيدتان كانتا تجيدان أعمال الخياطة وكانتا معروفتين في القرية وهما السيدتان: دوليا خطاب، والسيدة لطفية محمد خطاب.