الثروة الزراعية - الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد

تمتاز الأراضي الواقعة في منطقة هضبة الجولان وما يجاورها بتربتها الخصبة جداً خصوصاً وأنها في معظمها تربة بازلتية سوداء التي كانت أراضي قرية الصيادة مثلها، بالإضافة إلى وفرة مصادر المياه الطبيعية، وكذلك المناخ المتعدل تقريباً، حيث أن أراضي القرية تمتد ما بين مرتفعات الجولان وسهل الحولة، جميعها عوامل ساعدت على ازدهار الزراعة في القرية، وعن تفاصيل النشاط الزراعي في القرية، ما ذكره الحاج "أحمد جميعة"، فقد تنوعت المحاصيل المزروعة في أراضي القرية، ويمكننا تصنيفها بالتالي:

-الحبوب: الذرة الصفراء قمح، شعير، سمسم، الرز تمت زراعته في السنوات الثلاث السابقة للنكبة، حيث كانت أراضي القرية غنية بالمياه ما ساعد على نجاح هذه الزراعة، وجميع هذه المحاصيل كانت مخصصة للتجارة، طبعاً بعد ادخار حاجة الأسرة من هذه المحاصيل.

-الخضراوات: منها، البندورة، الخيار، الكوسا، الملوخية، البامية، الباذنجان، البطاطا في بغض السنوات، والبطيخ، هذه المحاصيل كانت مخصصة للاستهلاك المحلي لم تُباع، والأسر التي لم تكن تزرع هذه المحاصيل كانت تأخذ حاجتها من الأسر التي زرعتها، دون مقابل، لذلك لم يضطر أهالي القرية لشراء هذه المحاصيل من خارج القرية.

-الأشجار المثمرة: لم يهتم أهالي القرية بغرس الأشجار المثمرة كون اهتمام تركز على زراعة الحبوب بأنواعها المختلفة.

-بالأضافة لهذه المحاصيل فقد اهتم أهالي القرية بزراعة فستق العبيد (الفول السوداني) وقد غُرِسَ في أراضي القرية بشكل كبير، وخُصِصَت منتوجاته للبيع والتجارة فقط، بالإضافة لما أسلفناه عن زراعة الرز التي دخلت القرية منذ عام 1945 ونجحت بشكل كبير.

ومن الأشجار الحراجية التي كانت تنبت في أراضي القرية:

البلوط، الدلب، السدر، الصفصاف، الخروب، العليق، السدر، التين البري، وغيرها من أشجار نبتت على حواف الأودية وفي الغابة المجاورة للبحيرة.

ومن النباتات البرية التي نبتت في أراضي القرية:

الفطر، الخبيزة، القصيصة، البريدية، الهندبة، العلت، اللوف، الكلخ، العكوب والحويرة.