- معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- معالم القرية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- القرية بين عامي 1948-1956
- القرية والمناطق المجردة من السلاح
- تربية الحيوانات
- صيد الأسماك
- الوضع الصحي في القرية
- القرية بين عامي 1956-1967
- احتلال القرية
- روايات أهل القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
مصادر المياه - الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد
كانت أراضي الصيّادة غنية بمصادر المياه الطبيعية التي اعتمد عليها أهالي القرية في الشرب وري المحاصيل الزراعية والمواشي، ومن تلك المصادر التي تحدث عنها الحاج "أحمد جمعة"، هي:
- نبع الدرباشية: ينبع من مرتفعات الجولان ويصل إلى أراضي القرية ويصب في بحيرة الحولة، بمعنى أن مجراه يأتي من الشرق نحو الغرب ماراً وسط القرية، وقد تميزت مياهه بعذوبتها وبرودتها أحيانا كون رأس النبع يقع في مرتفع، ومن هذا النبع كان اعتماد أهالي القرية على مياهه في الشرب والطبخ والاستعمال المنزل، حيث كانت نساء القرية يقمنَّ بنقل المياه منه إلى المنازل، وتُحفظ في جرار فخارية.
- وادي فاجر: هذا الوادي يجري شتاءً وصيفاً، منبعه من الأراضي السورية إلى جنوب القرية ويصب في بحيرة الحولة.
- وادي الصمادي: يجري بغزارة شتاءً فقط، أيضاً هو منبعه من الأراضي السورية ويمر شمال القرية، وصولاً إلى بحيرة الحولة ليصب فيها.
هذه الأودية والنبع كان لكل منها مجرى خاص، ولكن جميعها تمر شمال، وسط، جنوب القرية وتصب في بحيرة الحولة ويستفيد أهالي القرية منها في تأمين حاجاتهم في الشرب وري المحاصيل والمواشي.
طبعاً بالإضافة إلى بحيرة الحولة التي كانت تقع غربي القرية وكان أهالي القرية يعتمدون عليها أيضاً في ري المحاصيل، لكن لم يستفيدوا منها في الشرب أو الاستعمال المنزلي.
الجدير بالذكر أن أهالي القرية لم يقموا بمد شبكة مياه في القرية، وظلوا يعتمدون على هذه المصادر حتى تهجيرهم منها عام 1956، باستثناء بحيرة الحولة التي عمدت سلطات الاحتلال لتجفيفها تدريجياً منذ بداية الخمسينيات.