- معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- معالم القرية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- القرية بين عامي 1948-1956
- القرية والمناطق المجردة من السلاح
- تربية الحيوانات
- صيد الأسماك
- الوضع الصحي في القرية
- القرية بين عامي 1956-1967
- احتلال القرية
- روايات أهل القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
روايات أهل القرية - الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد
اشكر من وثق وكتب عن اهلنا وتاريخنا الذي يراد ان يندثر وانه لمجهود عظيم كل الاحترام والتقدير لكل من ساهم فيه وبالذاكرة الشفوية وتقبلوا مني هذه المساهمة المتواضعة لبعض الجوانب التي تخص الصيادة والعوائل فيها واحب ان اسلط الضوء قليلا على عائلة الشيخ يوسف الجلالي اكبر العوائل او المختار كما ورد على لسان الحاج الفاضل طيب الذكر احمد حسن جمعه اطال الله في عمره وهي شخصية لم تاخذ حقها ربما لضيق وقتكم وساضع بين ايديكم فقط قصتان يعرفها من تبقى من كبار السن اطال الله في عمرهم الأولى. كان الانتداب الانجليزي الخبيث يتجنب مضايقة شيوخ القبائل لانه يعلم قدرتهم على تجييش الناس ضدهم وفي نفس الوقت كان يتأمر ويسعى لتمكين الصهاينة من احتلال اراضي فلسطين .قبل سنة 1948 تقريبا على ماأذكر احتل الصهاينة جزء من أراضي الجلالي قام مع اولاده ورجال عائلته بصد العدوان وقتلوا ثلاث من المعتدين وعلى الفور تدخل الانتداب وارسل لجنة ومترجم للتحقيق رفع يوسف الجلالي دعوة ضدهم لدى الأمم المتحدة عن طريق الانتداب البريطاني الذي تظاهر بالحيادية ثم طالبوه بالوثاق التي تثبت ملكيته للارض كانوا يعلموا ان الملكية التي مر عليها عقود طويله لم تكن تحوي وثائق حكومية لكنه كما عرف عنه كان يوسف الجلالي حكيما وداهية فجمع عشرة رجال اقلهم سنا عمره 70 عام وقال للجنة التحقيق الانغليزي هؤلاء اقلهم سبعين عام ولدوا قبل ولادة الصهاينة هؤلاء اكبر من عمر احتلالكم هل يعرفوا مالكا لهذه الارض غير عائلة الجلالي اسالوهم فحكمت له المحكمه بأخذها لكنها حالت دون تمكينهم منها.. من هنا بدأ الاحتلال كان لدى الشيخ يوسف الجلالي ثلاث قوارب على الشط اذا ببعض عسكر اليهود يسطون عليها جاء الشيخ الجلالي وكان قد كبر بالسن أنذاك حاول منعهم فطرحوه ارضا كانت ابنته تدعى أمنة عرفت بشجاعتها وقوة شخصيتها لوحدها طرحتهم جميعا بالأرض بذراع خشبي ثم جائت الى مضافة والدها المليئة بالرجال نهرتهم وهي تقول كيف لكم تشربوا قهوة الرجال ويعتدى على الشيخ وتصدهم امرأة يا حيف عليكم من رجال اقسم بالله انها قصة حقيقة حدثت مع الحاجة امنة الجلالي قببل زواجها من محود الفياض وما ادراك من محمود الفياض كم تمنيت وجود من فارقونا بعض الوجوه الطيبة ليتحكي عن كرم محمود الفياض وشهامته هذه ليست حبكة مسلسل ولوانها تستحق ان يكون لها مسلسل وهناك عبارة للشيخ يوسف كان يرددها لأبنائه ياابني السمعه الطيبةالحسنه اغلى من الكنز والذهب وتفيد المرء اينما ذهب اينما ذهب كان يذكره محبوه ويكنّوه ابا الخبز لشدة حبه واكرامه للضيف فقد كانت مضافته مفتوحة يقدم الطعام للضيوف متى نزل وحل الضيف حكيما يقضي بين الناس بالحكمه ورث عنه هذه الحكمه ابنه احمد رحمه الله كانت لهم مشاركات بالزراعة ومن المعروف هو من ادخل زراعة الفستق (الفول السوداني) للصيادة ونجحت نجاحا كبيرا كما ذكر الحاج جمعة في لقاء الذاكرة الشفوية وقد فاز ابنه احمد احدى المرات بمسابقة افضل انتاج زراعي وكانت لهم مشاركات في سباق الخيل الذي كانت تقام بين القبائل رحمهم الله جميعا.
ابن القرية أحمد الطاهر