- معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- معالم القرية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- القرية بين عامي 1948-1956
- القرية والمناطق المجردة من السلاح
- تربية الحيوانات
- صيد الأسماك
- الوضع الصحي في القرية
- القرية بين عامي 1956-1967
- احتلال القرية
- روايات أهل القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
الحياة الاقتصادية - الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد
اعتمد اقتصاد القرية على ثلاث أنشطة أساسية مارسها رجال القرية ونساءها كذلك، وهذه الأعمال كانت هي باب الرزق الاساسي لأهالي القرية هذه الأنشطة هي: الزراعة، صيد الأسماك، صناعة الحُصر وباللهجة العامية تعرف باسم (البابير).
أما بالنسبة للزراعة فقد اعتمد أهالي القرية على المحاصيل الزراعية في تأمين حاجاتهم من الاستهلاك ثم يقومون ببيع الفائض منها في القرى المجاورة، وأحياناً في القرى السورية.
وعن الأسماك التي كان يصطادها أهالي القرية من بحيرة الحولة، فقد كان وكيل توفيق الخوري (مالك أراضي قريبة على القرية كانت تعرف باسم مزارع/ بيارات الخوري) كان يقوم بشراء هذه الأسماك من قرية الصيادة وعلى الأرجح أنه كان يبيعها في المدن الفلسطينية واللبنانية.
وكذلك هو الحال مع منتوجات أهالي القرية من البابير حيث كانت تباع لتجار من القرى والبلدات المجاورة أيضاً.
بالإضافة لهذه المهن اعتمد الاقتصاد على تربية الماشية عائدات تلك المواشي التي شكلت دخلاً ممتازاً أيضاً، الجدير ذكره أنه لم يعمل أحد من شبان القرية في أعمال أخرى (مثل المهن والحرف اليدوية) واقتصر عملهم على الأعمال سالفة الذكر.