الطرق والمواصلات - الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد

كانت القرية ترتبط مع البلدات المجاورة بطريق ترابية غير معبدة، كانت أهالي القرية يتبعون الطريق التالية للذهاب لمدينتي صفد وطبرية:

يذهبون إلى مزارع الخوري عبر البحيرة (بواسطة القوارب)، ومن مزارع الخوري يقصدون السيارات أو الحافلات التي كانت تمر من الطريق المجاورة لها حيث كانت تلك الطريق معبدة، في نهايتها مفرق طرق يصل في جهته اليمنى إلى مدينة صفد، وفي جهته اليسرى إلى مدينة طبريا.

الطريق الآخر كان براً، حيث يقصدون عرب الزبيد براً مشياً أو على ظهور الحيوانات، ومن عرب الزبيد يذهبون باتجاه مستعمرة نجمعة الصبح أو قرية الجاعونة حيث كان فيها حافلات تصل إلى مدينة صفد وأيضاً تمر بذات الطريق المارة قرب مزارع الخوري، والاحتلاف بين الطريقين بالنسبة لأهالي القرية هو الانتقال من القرية براً عبر طريق ترابية إلى عرب الزبيد، أو عبر البحيرة صوب مزارع الخوري.

أما عن الطرق الواصلة بين القرية وقرى الجولان السوري جينعها كانت ترابية غير معبدة (لم تكن هناك أي نقاط حدودية إلا عقب حرب الـ 48 والمراحل اللاحقة).

وعن وسائل النقل التي اعتمدها أهالي القرية للانتقال من القرية ولنقل محاصيلهم وبيعها، فقد اعتمدوا بشكل أساسي ووحيد على الحيوانات، من خيول، بغال، حمير، وأحياناً الجواميس، بالإضافة إلى امتلاك أهالي القرية في معظمهم مراكب وقوارب استخدموها للصيد في بحيرة الحولة، وأحياناً لنقل المحاصيل، وكما أسلفنا للذهاب لمزارع الخوري قاصدين الطريق البرية المعبدة الواصلة إلى  صفد وطبرية.