- معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- معالم القرية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- تربية الحيوانات
- القرية بين عامي 1948-1956
- القرية والمناطق المجردة من السلاح
- القرية بين عامي 1956-1967
- صيد الأسماك
- الوضع الصحي في القرية
- احتلال القرية
- روايات أهل القرية
- أهالي القرية اليوم
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح
القرية بين عامي 1948-1956 - الصَيَّادة/ عرب الصَيَّادة / قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد
غادر أهالي القرية باتجاه قرية الدرباشية بقيوا فيها حتى تموز 1949، أما عن القرية فقد احتلها الصهياينة في الأشهر القليلة التي تلت مغادرة أهالي القرية منها، في تلك الأثناء قاموا بتدمير جميع منازل القرية، وعندما تمت إعادة أهالي القرية إليها تطبيقاً لاتفاقية الهدنة، قاموا أهالي القرية بالعيش في أماكن منازلهم المدمرة حيث عاشوا في بيوت من الشعر، وعادوا لممارسة حياتهم الطبيعية كما كان حالهم قبل عام 1948.
في تلك السنوات الممتدة بين تموز 1949 وتشرين الأول 1956 اعتمد اقتصاد القرية على ما تتم زراعته من محاصيل في أراضي القرية، وعلى المنتوجات الحيوانية من المواشي التي تمت تربيتها، إلا أنه مهنة صيد السمك تراجعت تدريجياً تزامناً مع الممارسات التي قامت بها سلطات الاحتلال لتجفيف بحيرة الحولة، بالإضافة للمضايقات التي كانوا يمارسونها ضد أهالي القرية لدفعهم للرحيل عنها.
ويروي الحاج " أحمد جمعة": أنهم في تلك الفترة كانوا يعتمدون على ما ينتجونه من محاصيل في أرضهم، بالإضافة لبعض السلع التي كانوا يشترونها من القرى والبلدات السورية آنذاك.
بالنسبة لأمور الصحة والعلاج، أيضاً تم الاعتماد على القرى السورية في ذلك.
التعليم: استمر الشيخ علي الابراهيم الذي أسلفنا الحديث عنها في فقرة التعليم في القرية، حيث عاد مع أهالي القرية عام 1949، واستأنف عملية تدريس أبناء القرية حتى عام 1956، ولايذكر أي طريقة أخرى أو مكان آخر تلقى فيه أبناء القرية تعليمهم، إذ أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" كان عازلاً القرية عن باقي القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة، وكان يمنع عليهم الخروج من القرية.
على الجانب "الإسرائيلي" قامت سلطات الاحتلال منذ مطلع الخمسينينات على تجفيف بحيرة البحولة شيئاً فشيئاً، الأمر الذي بات يؤثر سلباً على نشاط أهالي القرية وممارستهم للصيد، بالإضافة لذلك قاموا بشق طريق معبدة من البحيرة غرب القرية باتجاه الدردارة وصولاً لأراضي خيام الوليد، وقاموا بغرس طرفي هذا الطريق بالأشجار، كما تم شقوا طريق معبد آخر وصولاً إلى القرية.
تزامنت عمليات تجفيف بحيرة الحولة وشق الطرقات وتعبيدها مع مضايقات مستمرة مارسها الصهاينة ضد سكان القرية، في تلك الأثناء شعر أهالي القرية بأن خطراً من قبل الصهاينة قد يلحق بهم، فقاموا بالتسلح بشكل سري، وقاموا بالتدرب عليها بشكل سري أيضاً.
لم تفيد تلك التدريبات والتحضيرات، حيث استغلت سلطات الاحتلال فرصة انشغال العالم في العدوان الثلاثي على مصر وقامت بالهجوم على قرى المناطق المجردة من السلاح وطردتهم منها باتجاه الأراضي السورية، واستولت على قراهم وأراضيهم.