- معلومات عامة عن قرية يبنا / يبنة
- الموقع والمساحة
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الاستيطان في القرية
- الرياضة والألعاب في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- الوضع الصحي في القرية
- التاريخ النضالي والفدائيون
- تاريخ القرية
- شهداء من القرية
- احتلال القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- روايات أهل القرية
- أعلام من القرية
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية يبنا / يبنة
العادات والتقاليد في القرية - يبنا / يبنة - قضاء الرملة
عادات وتقاليد أهالي يبنا :
لكل قرية عادات وتقاليد ،تختلف عن القرى الأخرى ،لكن يبدو أن قرى غرب وسط فلسطين تكاد تتفق في كثير من العادات والتقاليد ، مثل عادات الزواج ، والأعياد ،وليالي السمر ، وبيت العزاء ، يحدثنا الحاج أبو يوسف العيلة عن ذلك قائلاً: (كان أهالي يبنا يشاركون بعضهم البعض في السراء والضراء ، فكانوا يجتمعون في مجتمعات المآتم والأعياد والأفراح ،ففي المآتم كان الأهالي يحضرون إلى بيت العزاء، يواسون أهل الميت ،ويقدمون لهم الطعام والشراب على مدى ثلاثة أيام متتالية). ويقول الحاج محمد أحمد العيلة(أبو رجب): (لم يكن العزاء مقتصراً على الأيام الثلاثة ،بل كان يجدد كل عام في موسم يقال له (خميس الأموات) وكان يقام بيت للعزاء في أول عيد يمر على حالة الوفاة). واعتقد أن هذه العادة موجودة في معظم القرى الفلسطينية المجاورة .وتوجد في يبنا مقبرة تقع بين مقام أبي هريرة ،والسوق القديم . ويروي الحاج بكر محمود محمد البوجي مواليد يبنا 1923م بأن القبور كانت تبنى بالحجارة وكان لها شواهد ، وكانت العادة القديمة قائمة على دفن الموتى في (الفزدقية) ويقصد بها القبر الجماعي ،وهي عبارة عن غرفة تحت الأرض ولها باب واحد ، وهناك واحدة للرجال وأخرى للنساء).
إن عادة أهالي يبنا بهذا النظام الجماعي، وكثير من المدن والقرى في المنطقة ، ليست عادة إسلامية بأي حال ، ولو نقبنا جيداً في أراضي يبنا القديمة لنجد قبوراً جماعية للكنعانيين مليئة بأباريق الفخار ، وأواني الذهب والفضة، حتى تساعد الميت على القوة في الحياة الثانية بعد اليقظة من الممات ، كما كان يعتقد الكنعانيون ،مما يزيدهم قوة ضد أعباء الحياة.
ويروي البعض أنه لم يعد العمل بنظام الفزدقية قبل نهاية الحكم التركي بخمسين عاماً ، واعتمدوا في القرية بعد ذلك على المقابر العادية المعروفة اليوم. ومن عادات أهل يبنا التي ورثوها عن الكنعانيين دفن الأطفال الموتى في جرار فخارية تحت جدران البيوت ،وهي عادة كنعانية تم اكتشافها لدفن الموتى في أريحا الكنعانية، لتظل أرواح الأطفال ترفرف في طمأنينة بين الأهل ، ويبدو أن هذه العادة بدأت بالتلاشي بعد نكبة 1948م ، وفقدان جدران المنازل الأصلية ، والإقامة في مخيمات لا تصلح حتى لدفن الموتى. وأفاد الحاج حامد الجمل أن الأطفال كانوا يدفنون في مقام سيدي وهبان وفيه كانت مقبرة الأطفال والبعض كان يدفن في مقام أبي هريرة داخل المقام.
أما في عادات الأفراح فكان أهل القرية يجتمعون ويتسامرون في ليالي القمر المضيئة ،ويقيمون حلقات الرقص الشعبي، والدبكات، ويغنون الأغاني الشعبية.
يقول الحاج محمود صالح العطار مواليد 1918م ،كان العريس يركب الفرس وتقام له زفة ،أو سيراً على الأقدام ، ثم يعرج العريس والموكب على مقام أبي هريرة للتبارك . وقد أفاد الحاج بكر محمود البوجي ،والحاج جمعة يوسف العيلة عن المهر ومراسم الزواج قالا: (ترسل عائلة العريس شخصاً معروفاً إلى عائلة العروس ، لطلب يد العروس لعائلة فلان ،فإذا كانت لديهم رغبة يقولون أهلاً وسهلاً، وإذا كانوا غير راغبين لأمر ما ،فيقولون: إن البنت لابن عمها ، أو أنها صغيرة ، أو ما إلى ذلك من حجج لرفض العريس بطريقة غير مباشرة ، وإذا وافق أهل العروس تذهب النساء لرؤيتها وتفقيدها ومدى صلاحيتها لابنهم العريس ،وإذا تم ذلك يذهب الرجال للاتفاق حول المهر ولوازمه ، فيقول كبير عائلة العريس لكبير عائلة العروس أو لوالدها :إمهر بنتك ، إحنا جمال ، وأنت حَمِّل ،وكان يصل مهر العروس ما بين 100 جنيه فلسطيني إلى 200 جنيه فلسطيني عام 1936م. وكان مهر بنت العم من 50-70 جنيهاً ، ويردف الحاج جمعة يوسف العيلة: و أنا تزوجت سنة 1942 و كان المهر أيامها 75 جنيه فلسطيني، وعندما ذهبت لخطبة العروس أتى الشيخ محمد طافش و خالي الحاج عبد ، و في العرس كل الأحباء تجتمع و كنا نعمل سبعة أيام سامر، ولكن إحنا عملنا أربعة أيام، لأن والدي كان متوفي جديد، وكنا نعمل سامر و ذلك في أوسع ساحة مجاورة للبيت ( ديال الدار) و كان الأصحاب في البلد بيجوا إلى السامر، وكمان الأصحاب في البلاد المجاورة بيجوا زي أولاد شاهين و غيرهم. و كانوا يغنوا و أشهرهم في الغناء على الشبابة " جابر إبراهيم موسى.
ثم انخفض المهر بسبب سوء الأحوال الاقتصادية نتيجة للحرب العالمية الثانية ،ثم ارتفع عام 1947م إلى ما كان عليه عام 1936م ثم صار المهر بعد الهجرة رمزياً يصل إلى خمسين جنيهاً فلسطينياً .
ومن عادة الأفراح في يبنا أن يجتمع أهل البلدة على مدى سبعة أو عشرة أيام ، وإذا صادف متوفي في البلدة أو في العائلة يمكن تأجيل حفل الزواج إلى أكثر من 40 يوماً أما إذا كان المتوفي من طرف البلدة ، فإن السامر يتقلص إلى أربعة أيام أو ثلاثة . وكان أهل البلاد المجاورة تأتي لمشاركة أهالي يبنا في أفراحهم وأحزانهم . ومن المأكولات الشعبية المشهورة التي تقدم في الأفراح ( المفتول ، الجريشة ،الرز ) .
ومن أشهر أغاني الأفراح :
- يا ظريف الطول وقف تاقولك .
- زي الورد على العين.
- والله يا أبو زهدي غيّر هالدقة .
- وعلى الصواني يا قمح منقّه.
يروي الحاج خميس يوسف أبو جراد مواليد يبنا 1927م والمقيم الآن في حي الصبرة في مدينة غزة قائلاً : وأفضل من استخدم المزمار لمساعدة أهل القرية في أفراحهم عبد الجليل الزطمة ،وعلى آلة العود كان محمد خليل المجدوب ،الذي تعلم الموسيقى في القاهرة ،أما أهم أعضاء فرقة الدبكة ، أو من وصلتنا من أسمائهم : عطا الله المغير ، العبد رزق ، يونس محمود البوجي ، وكان معظم شبان القرية يجيدون لعب الدبكة ، أما شعراء الأفراح أو ما يسمونه (البتيع) أي يقول زجلا من نفسه منهم:
صابر أبو لبدة ، محمد طه أبو عامر ويوسف أبو سليمان. ومن أشهر الدبيكة في يبنا عبد الحفيظ أبو مرزوق (أبو جابر) ولقدرته الفائقة على استخدام اللواحة، أطلقوا عليه اسم (فنافن). وكانت النساء في السامر يرقصن مع رقصات الخيل، ويزغردن، وفي يوم العرس كانت تذبح الذبائح، وتقدم الولائم بالرز أو المفتول، وكانوا يطلقون الطلقات النارية ابتهاجا بهذه المناسبة، وبعد تناول الغذاء ، يتم تجهيز الجمل أو الخيل ، ويوضع عليه هودج لنقل العروس الى بيت عريسها، وكان موكب العروسين يجوب شوارع البلدة وسط زفة بأغاني وأهازيج شعبية، وكانت العروس تحمل طوال الطريق سيفا تضعه أمام عينيها، وتحمل النساء المشاعل، ويمر الموكب في مقام أبي هريرة للمباركة، وعندما يصل الموكب بيت العريس، يجلس العروسين على كراسي مرتفعة (الكوشة) وتبدأ الجلوة بالرقص والغناء والزغاريد والدبكة ، ومن الخيالين المشهورين في يبنا: محمود بهلول، وجمعة العيلة، ومحمود طافش، والسيد نصر، ومحمد يوسف أبو سالم، ومن أشهر رجال السامر: عبد الرحيم شعبان، وابراهيم شكشك، ويطلقون على اليوم الثاني من الفرح اسم (الصباحية) وفيه يأتي أهل العريس، ويقومون بإعطاء العروس فلوس (نقطة) أو (إنقوط) ويحضرون معهم حلويات وخروف أو أكثر ، ثم يتناول اهل العروس غداءهم وينصرفون. ويستطرد الحاج بكر البوجي بقوله:أنا تزوجت من يافا سنة 1944 بمهر قدره 180 جنيها فلسطينيا، وغيري كثير من أهالي يبنا تزوجوا من بنات يافا، وعلاقتنا بيافا كانت علاقة تجارة، كنا نورد لهم الفواكهه والخضروات والحمضيات، وكانوا يأتون الى بلدنا للنزهة وشراء ما يحتاجون، وكنت أذهب مع زوجتي الى السينما في يافا، أو إلى شاطيء البحر، نركب الباص ظهرا من يبنا ثم نعود مساءً أو نبيت في يافا عند أهل زوجتي، لأنه لم يكن عندنا سينما في يبنا.
مهرجان روبين السنوي:
يبدأ في شهر يونية وينتهي في شهر سبتمبر من كل عام ، يجتمع فيه الناس من كل القرى والمدن ، وتتم فيه مسابقات الخيل والمبارزة بالسيف ، والدبكة ، والتبان ، والزار ، ودق العدة ، وفيه سوق كبير ، ودكاكين خشبية مغطاة بالخيش وفيه تباع الحلويات والخضار والفواكه ، وكذلك توجد السحرة ، والحواة ، ولاعبوا القردة ، والكلاب والضباع ، والمراجيح ، وكان الزوار يتظللون تحت شجر وادي روبين والتي تستمر فيه المياه فترة طويلة ، وكان الناس يسهرون حتى الفجر ، ويقيمون هناك أسابيع عديدة ، وتعود أهمية هذا السوق إلى الحركة الاقتصادية التي يوفرها لأهالي يبنا وإلى كثير من صانعي الحلوى في المنطقة خاصة من غزة ويافا .
وأشهر لاعب تبان في يبنا والقرى المجاورة "محمود حسن طشطاش" وكان يملك فرساً أصيلة إسمها "الدهمة" وعندما مات هذا الفرس تم تكفينه وفتح باب العزاء لصاحبه سنة 1939م.
الأغاني الشعبية في يبنا:
إلتقينا الحاجة آمنة داود سليمان الجبالي "أم ياسر" من قرية يبنا زوج المرحوم جمعة محمد طشطاش بتاريخ 20/2/2000م ، وأفادتنا بالأغاني والأهازيج التالية:
- أغنية يوم الخطوبة:
يا ها الدار جالس فوق جالس ما زينها إلا العريـس والعرايس
ويا هالدار طوبة فوق طوبة ما زينها إلا العريس يوم الخطوبة
- زفة العريس:
زفوا هالعريس وصلوا على النبي |
| زفوا لي جمعة أبو الحظ القوي |
زفوا هالعريس وقولوا يا لطيف |
| زفوا لي جمعة أبو القميص النظيف |
مرق يا جمعة من الحارة مرق |
| ورقبته شبرين وهيك الله خلق |
بدي لجمعة ساعتين على إيدو |
| تسلم يا بيو يا مقوي قلبه |
بدي لجمعة ساعتين على جيبه |
| تسلم يا بيو يا مقوي قليبو |
يا راشات العطر على الشاشات |
| في بلدنا ليلية وزفة باشات[16] |
يا راشات العطر على المناديل |
| في بلدنا ليلية وزفة أمير |
يا راشات العطر على الشراشف |
| في بلدنا ليلية وزفة كاشف |
- أثناء عمل المفتول:
يا ها الدار بابين بتفتحي واحد قبلي والثاني شمالي
واحد تطلع الشبان مـنه وواحد تطلع البيض الملاحي
زفة العروس أثناء الخروج إلى باب الزوج:
قومي إطلعي لحالك |
| واحنا حطينا حقوق أبوك وخالك |
قومي اطلعي لا يهمك |
| إحنا حطينا حقوق أبوك وعمك |
قومي اطلعي يا زينة |
| ما ضل من فيدك ولا مليم |
يخلف على أبو العروس |
| يخلف عليه خلفتين |
طلبنا منه النسب |
| أعطانا بناتو التنتين |
يخلف على أبو العروس |
| يخلف عليه بالأول |
طلبنا منه النسب |
| أعطانا غزال مصوّر |
زلوا زلوا يا نصارى |
| لنمرق بنت الأمارة |
تنمرق هالشربجية |
| جاية لجمعة هدية |
زلوا زلوا يا يهود |
| تنمرق بنت الجدود |
عندما تصل العروس إلى باب دار العريس:
صفقي بايديك يا ميمة جمعة |
| والفرح خش عليك وإنت صبرتي |
فرشتي طراحة |
| سبعة خدم وجارية فلاحة |
وساحة أبو جمعة تفتح شمالي |
| تعرفوها يا عرب يا موالي |
ما تعرفوها إلا بدق القهاوي |
| دق القهاوي للأجاويد غيِّة |
والأجاويد ما غابوا ولا غاب ذكرهم |
| الأجاويد زي المسك لو كان فايح |
وسع دارك يا أبو جمعة لفت عليها العزايم |
| وأنا وسعت داري هذي لكبار الحمايل |
لولا المحبة والطنب غالي |
| ما جيت هان وبيتي على الدرب عالي |
أغاني في مقام أبي هريرة للعريس:
بالله تزفوا جمعة على الجرن الغربي |
| قالت عدوة أمه يا حسرتي يا قلبي |
يامّا هالليمون حامل على أمه |
| جمعة عريس وعازمو عمو |
ياما هالليمون حامل جراس جراس |
| يا جمعة عريس وعازم كل الناس |
ياما هالليمون حامل كبايات |
| يا جمعة عريس وعازم هالخوات |
عند جلوس العروس على اللوج:
يا وجه القمر يا عروسة |
| يا مدور كما الصينية |
وايش حط العريس من جيبه |
| ما يساوي ليلة هنية |
يا وجه القمر يا عروس |
| يا مدور كما التفاحة |
وايش حط العريس |
| من جيبه يا هالفلاحة |
يا وجه القمر يا عروس |
| يا مدور كما الفتيخة |
وايش حط العريس من جيبه |
| ما يساوي وقفة تسريحة |
يا وجه القمر يا عروس |
| يا مدور دور الصواني |
وايش حط العريس من جيبه |
| ما يساوي قولة تعالي |
يا ريتك مبروكة علينا يا زينة |
| وتبكري بالصبي وتسنديلي حيلي |
يا ريتك مبروكة علينا يا حلوة |
| وتبكري بالصبي من ليلة الجلوة |
يا ريتك مبروكة على السلف والسلفة |
| وتبكري بالصبي وتكتري هالخلفة |
يا ريتك مباركة علينا وعليهم |
| وتبكري بالصبي ويلعبوا حواليهم |
يا ريتك مبروكة عالعم والعمة |
| وتبكري بالصبي وتكتري اللمة |
عندما يكشف العريس عن وجه العروس "هاهوية"
وجهك هالمدور 18 مدينة فيه
يا دولة القدس والرملة تقيّل فيه
يا كاشف الوجه الأحمر واستحي غطيه
تفاح شامي لو هب الهوا بيرميه
يا قيم اجلالها وانظرها وانظر أحمرها وأصفرها
واللي حطيته يا عريس ما بيسوا خنصرها
توصية الناس للعروس "هاهوية" :
كوني سميعة ومطيعة نعم للجار
وكوني كريمة كما ربوك الكرام
فترد عليهن العروس:
وحياة أبوي إن جادوني لأجود إبهم
وان زادوني حطب لأزيدهم نار
وصف جمال العروس أُثناء الصمدة "هاهوية":
الطول طول القنا والشعر زي الليل
والخصر من رقته هد القوى والحيل
يا نايمين الضحى واتنبهوا يا ليل
هذا أبو ياسر صاد الغزال اللي عليها العين
أغاني الصباحية:
صباح الخير نص الليل ياخيّ جمعة |
| قبل تطيح عظهور هي الفطوري |
صباح الخير من دغشة ياخيّ جمعة |
| قبلن تقوم عن الفرشة هي الفطوري |
نورتِي داري يا غزالة |
| بعد ما كانت ظلام |
نورتي دارك بالشموع |
| ياللي ارجالك اسبوعه |
نورتي دارك بالأطالس |
| ياللي رجالك فوارس |
عن جمال الفتيات "هاهوية":
السمر والبيض لاقني على باب الدار |
| والسمر حلوين لو كانوا البيض اقمار |
هات الجبن والعسل تنّا نسوم الأٍسعار |
| نقطة من العسل تساوي من الجبن قنطار |
والسمر والبيض لاقني على التلة |
| واختطفوا البيض زي ما خطفوا الغلة |
يا ماخذ السمر يا مسكين العلة |
| دشرت خبز القمح واستحظيت في الجلّة |
أغاني للعروس الخارجة للقرى المجاورة:
روحوا لغريبتكو يا أهل الغريبة |
| واذا كان ما فيش خيل امشوا على قدايمكو |
إن كَنّك غريبة هيلي من الدمع كيلة |
| من العيد للعيد تييجوا عليك ليلة |
كنك غريبة هيلي من الدمع جرة |
| من العيد للعيد تييجوا عليك مرة |
أغاني في زفة العروس:
يا يبناويات يا أمّات الشعر الاشقر |
| ياللي الشباب عندكو زي القمر يشعل |
واذا كان يا ابو جمعة كلامك يتأخر |
| يحرم علينا البلاد الصبح نرحل |
يا يبناويات يا امّات المناديل |
| ياللي الشباب عندكو زي القناديل |
وان كان يا ابو جمعة كلامك ما يصير |
| يحرم علينا البلاد الصبح نشيل |
أهازيج للسامر: وهي حفلات على مدى عشرة أيام لرجال البلدة
ملفوف في ملايتو لف القمر في الغيم
سبحان من فك سجنك يا كحيل العين
لأنفل شعوري وآجي على بلادكو درويش
بلكِ على الله نطب بلادكو ونعيش
بلك على الله نطب بلادكو سواح
بلك على الله نطب بلادكو ونرتاح
للدبكة في السامر:
يا ظريف الطول مر وما التفت |
| هبت نارو في قليبي ما انطفى |
يا ظريف الطول مر وما عليه |
| غير الذهب والطاقية ما عليه |
وان قتلني وان ضربني ما عليه |
| وان كسر إيدي أٌقول اوقعت أنا |
يا ظريف الطول واقف على البوابة |
| مكحل عيونه كأنه عزابي |
قلت بحبك ، قاللي كذابه |
| ما بصدق غير تنوخد بعضنا |
عطريق العين لازرعلك مشمشة |
| يا ابو شعور في العطر مرشرشة |
وان كان يا ابنية لغيري بتقسمي |
| لاصبغ السالف عليك وأحزنا |
يا ظريف الطول وين رايح تروح |
| جرحت قلبي وغمقت الجروح |
يا زريف الطول وقف تقولك |
| رايح على الغربة وابلادك أحسن لك |
وأنا خايف يا زين تروح وتتملك |
| وتعاشر الغير وتنساني أنا |
يا ظريف الطول يا أبو سن ضحوك |
| يا اللي رابي في دلال أمك وأبوك |
يا حسرتي يا زين يومن خطبوك |
| شعر راسي شاب ويا ظهري انحنى |
إذا اشتقات المرأة إلى زوجها "دلعونا":
حبابي سافروا ما مد عيني
افراقهم ضناني وهد حيلي
إجيت ألحقهم طب العود عيني
إعميت وما شفت منهم حدا
أغاني يوم الحراث على البقر "دلعونا" :
صباح الخير يا أبو منديل يانس
وحسك في ظلام الليل يانس
وأنا اللي صابتني ما صاب يونس
ولا أيوب يوم ما ابتلى
تحرث على البقرة وتقول دونك
دونك الخدود الحمر دونك
علامك يا صبي مخطوف لونك
لونك عند حلوات الرقابي
علامك يا بحر تهدر بلا ريح
طلع موجك على شطك بلا ريح
يا ناس يا أهل الهوى باتوا مجاريح
قليل اللي بري منهم وطاب
أغاني الطهور:
طاهروا يا مزين وناولوا لأمه |
| يا دموع الغالي نزلت على تمو |
وإلى زمان بأعملوا |
| عملتلوا مقلب[17] زين |
وان عشت وان راد الله |
| ما أعلموا إلا بَنّا |
خاتم ذهب في يمينه |
| كفو يا زين الحنا |
خاتم ذهب في يمينه |
| كفو يا زين المنشار |
عبر المزين داري |
| وأنا بأغربل قمحي |
واصبر عليّ يا مطاهر |
| لما أكمل فرحي |
عبر المزين داري |
| وأنا بأغربل فولي |
واصبر عليّ يا مزين |
| لما أكمل طهوري |
داري يا مزين داري |
| ما تمنعنيش عياط الغالي |
طاهروا يا مزين وناولوا لخالو |
| يا دم الطهور الغالي |
طاهروا وناولوا لعمو |
| يا دم الطهور على كمو |
على عود النخيل طاهروا |
| ناولوا لعمو يا مزين |
على القش الناشف طاهروا يا مطاهر |
| من عدة الكاشف لبسوا يا مطاهر |
طاهروا يا مطاهر وناولوا لأمه |
| يا دموع العين بللت كمو |
حلاقة المطاهر:
إحلق يا حلاق وامسح له بعباتي |
| واستنا يا حلاق تييجن خواتو |
إلي زمان بأعمل |
| اعملتلو مقلب زين |
عملتلك يا جمعة |
| خوفي عليك من العين |
عندما يتأخر المطر يذهبون إلى مقام أبي هريرة ويقولون:
يا ريت يا عُوّاده قناوي تجري الوادي
والخيل خس عليقها وعبيدك نشف ريقها
أغاني حنة الحاج:
ضبة بالمفتاح وافتحوا للزاير
بيصلي وبرتاح عند حرم النبي
ضبة حديدة وافتحوا للزاير
بيقرا وبيعيد عند حرم النبي
من وين يا جماعة والمطوّف بيقول
قعدنا سوية عند حرم النبي
من وين يا صبية والمطوف بيقول
يا محلى مديحك يا نبي يا نبي
على باب حظيرك عشش العنكبوت
هاهات الحاج عند خروجه:
يا مجمع الخطار صلوا على النبي
على فاطمة الزهراء والإمام علي
وإن دقت الكاسات في كبد السما
واتمايل المحمل كرامة للنبي
مرق بابور الحجاج واعرفت منديله
لما قالن أبو ياسر ضويت قنديله
لما مرق البابور اعرفت محرمته
لما قالن أبو ياسر ضويت كهربتو
نجاح الطالب في المدرسة:
يا هالطالب اللي في إيدو هالساعة |
| جمعة نجح وهنتو الجماعة |
يا هالطالب اللي في إيدو الجريدة |
| جمعة نجح وهنتو الكتيبة |
يستاهل الاستاذ اللي نجحك يا أسمر |
| يستاهل الراية البيضا على المنبر |
يستاهل الاستاذ اللي نجحك لينا |
| يستاهل الراية البيضا على المينا |