تعد بلدة يبنا (بكسر الياء وسكون الباء) ضمن قضاء غزة في عام 1596 ، ثم انتقلت إلى قضاء الرملة بعد الحرب العالمية الأولى ، إذ تعد أكبر قرية في هذا القضاء ، وهي عربية فلسطينية ، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة ، على خط سكة الحديد القادم من غزة والمتجه إلى اللّد ، وتبعد محطتها مسافة 56كم عن محطة مدينة غزة ، ومسافة 22كم عن محطة اللّد ، وهي تبعد عن شاطئ البحر 6كم تقريباً ، وعن مدينة يافا 24كم ، وحتى نتوخى الدقة نقول : تقع يبنا جنوب غربي وسط فلسطين ، وليس في جنوب فلسطين كما ترى بعض الكتب. وتأتي أهمية هذه البلدة من موقعها الاستراتيجي ، سواء على المستوى التجاري ، حيث يمثل عقدة مواصلات[1] ، وهي محطة مهمة للقادمين من الجنوب إلى الشمال عبر التاريخ ، وكذلك للقوافل التجارية القادمة من الجزيرة العربية أو من مصر في طريقها إلى الشام ، وبهذا تكون يبنا من المحطات المهمة للاستراحة والتجارة في سوقها المشهور أو لقوافل الحجاج القادمة من الشام وتركيا إلى فلسطين ثم يبنا وغزة ، ودليلنا على ذلك وفاة السيد هاشم بن عبد مناف جد الرسول محمد (ص) في غزة، وفي طريقه من يبنا إلى مكة المكرمة. ويحدها غرباً: قرية النبي روبين السياحية ، والبحر المتوسط، ويفصل بين البحر والبلدة  شريط من الكثبان الرملية التي كانت تزرع بالعنب  والتين.  ويحدها شمالاً: قرية القبيبة، وشرقاً: المغار وزرنوقة ، وجنوباً: بشيت وأسدود ، وعرب صكرير ، وعرب أبو سويرح ،وهم جزء من أراضي يبنا، ويسكنون الآن جنوبي غرب النصيرات ، وفي القرية البدوية شمالي بيت لاهيا في قطاع غزة.