- معلومات عامة عن قرية عين غزال
- الموقع والمساحة
- البنية المعمارية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- مؤلفات عن القرية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التجارة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- إدارة القرية
- التاريخ النضالي والفدائيون
- شهداء من القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- التراث الشعبي في القرية
- روايات أهل القرية
- المرأة في القرية
- أعلام من القرية
- أشعار قيلت في القرية
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية عين غزال
الثروة الزراعية - عين غزال - قضاء حيفا
النّشاط الاقتصادي في القرية:
كان النّشاط الاقتصادي في القرية يعتمد على الزّراعة وتربية المواشي وعلى الصناعة البسيطة، لمّا كانت القرية داخل منطقة النّفوذ الوظيفي لمدينة حيفا فإنّ قسما من سكّانها كانوا يعملون في وظائف الخدمات في ميناء المدينة وفي منطقتها التجاريّة.
أولا: الزّراعة والثروة الحيوانيّة:
بلغت مساحة الأراضي الصالحة للزّراعة (10382) دونما من مساحة أراضي القرية، كانت تبلغ الأراضي المزروعة بالبساتين المرويّة 1486دونما،وأما الأراضي المزروعة بالحبوب فبلغت 8472 دونما وما تبقى منها كانت مزروعة بالزيتون، وهي 1400دونما.أمّا الأراضي البور فبلغت 7567دونما والأراضي المبنيّة 130دونما.
أشهر مزروعات القرية
-الزيتون ويزرع في الأراضي الواقعة شمال القرية.
-الكرمة والتين والزيتون والخوخ والمشمش واللوز والتفاح والتوت والكمثرى والرمّان، وتزرع في المناطق الجبليّة الخصبة. (ويصدَّر منه إلى سوق الحسبة في حيفا). أما الحبوب فكانت تزرع في المنطقة السهليّة الغربيّة وأهم الحبوب:
-القمح وهو من نوع الحوراني حبته مستديرة جيد في صناعة الخبز.
-الشعير ويأتي في الدرجة الثّانية من المزروعات ويستخدم طعاما للحيوانات.
-الذّرة البيضاء وهي من المحاصيل الموسميّة الصيفيّة.
وأهم محصول في القرية هو السمسم وحبته صغيرة صفراء اللّون، ويستخرج منه زيت السيرج الّذي يستخدم في صناعة الطحينة والحلاوة.
أما البقوليات فهي: الفول والحمّص حبته كبيرة والعدس ويستخدم في الطعام. أمّا المزروعات من الخضار (الخيار والبندورة والبصل الثّوم)
وكذلك تزرع بعض النباتات الطبية مثل (الشومر والزعتر والميرمية والخبّيزة والبابونج والكينا والعرعر والدفلي) ([1])
طرق الري وأساليب الحراثة:
كانت القرية تعتمد في زراعتها على الأمطار الموسميّة، وكانت أراضيها تصلح لجميع المزروعات بسبب قربها من السّاحل، وكانت الأساليب المتبعة للحراثة في القرية الأساليب القديمة (الثّور والسكّة) والمحراث هو أداة لحراثة الأرض، ويقال عنه العود وهو نوعان نوع خشبي تجره الخيول والبغال، ونوع خشبي تجره الابقار.
لم يكن في القرية حدادون لصناعة سكّة الحراثة المعدنيّة، كان يأتي كل فترة من الزمن حدادون من النّوَر منهم أبو ميها الّذي كان يأتي مع أولاده وينصبون خيمهم في منطقة البيادر ويصلحون كل أنواع الحديد ومن ضمنها سكة الحراثة المعدنية ([2])
تربية الحيوانات:
كانت القرية تعتمد بإقتصادها على الثروة الحيوانيّة حيث كانت غنيّة بالأبقار، والأغنام، والخيول، وغيرها.
الأبقار:
تأتي تربية الأبقار في المرتبة الأولى في هذه الثروة، إذ من المستبعد أن تجد بيتا خاليا منها لأنّها تستخدم في الحراثة والدّرس( حصاد القمح) وإنتاج الحليب، كما كانت الأبقار تتواّلد بكثرة فمن البقرة الواحدة في بضع سنين تجد البيت قد امتلأت وراحت تعج بالعجول، فمنها ما يذبح ومنها ما يباع ومنها ما يحتفظ فيه للفلاحة والدّرس.
الخيول:
كانت منها الخيول العربيّة، حيث كانت تستخدم للرّكوب وللسّباق، وزفّة العروس وممن اشتهروا بتربيتها (شحادة عبد الحق وخضر عبد الحق وعثمان عبد السّلام ويونس أبو احمد وسليم الصعبي وراجح الجدعان وحسين السّعد وإبراهيم الشّيخ علي)
الحمير:
كانت تستخدم للحراثة وجر العربات ونقل الغلال إلى جانب الرّكوب.
الإبل:
كان لها دور كبير تؤدّيه، إذ ليس غيرها يستطيع القيام به في زمان عدم وجود السيّارات فكانت تنقل المحاصيل من السّهل والوعر إلى البيادر، ثم تنقل الحبوب والتبن إلى البيوت. كان للجمَّال جمل واحد أوعدة جِمال يعيش منها وينفق على عياله، كان في القرية جمَّالون كثرمنهم (خليل العيسى وعثمان الجابر وعبد الحفيظ الكلش وشحادة الخضر وحسين الإدريس)
الدواجن
كانت البيوت مكتظة بالدّجاج وعلفها من البيادر، وتنتج من البيض الكثير. كان الفلّاحون يعتمدون كثيراً على البيض في قوتهم ومؤنهم يستخدمون بعضه ويبيعون ما فاض منه.
الماعز:
يستفاد من لحمه وحليبه وجلده ومن روثه أيضاً، كان من كبار مربيها (شحادة وخضر عبد الحق ومصطفى الحمّاد وآل أبو داود وخالد الحسن وآل أبو حميد ومحمود أبو حمودة)
الطيور:
كانت الطيور البريّة تملأ الفضاء بأشكالها وأنواعها منها (البلابل والصفر والزرزور والدويري والسنونو والسمن والحجل والشنار والقطا) كان الصيد هواية من هوايات أهل القرية، كان من أمهر الصيادين عبد الكريم محمد العيسى فقد كان صياداً من الدّرجة الأولى وكان يصطاد الغزلان. ([3])
النّحل:
كانوا يبنون له الخلايا في كل مكان، كانت وسائلهم في تربيتها بدائية، بيوت من الطين يتجمع فيها النّحل أكداساً فينتج من الشّهد ما راق وطاب يأكلونه ويخزنونه ويبيعون ما فاض منه وكان الحاج سعد من أشهر النحّالين.
وكذلك كانوا يربّون الأرانب ويستفيدون من لحمها ويبيعون ما فاض منها.
[1] عين غزال كفاح قرية فلسطينيّة - مصدر سابق ص100
[2] مقابلة تاريخ شفوي للنّكبة مع السيّد مصطفى أبو زياد عام 2011
https://www.youtube.com/watch?v=oY8XZRodfv8&feature=youtu.be
[3] عين غزال كفاح قرية فلسطينيّة- مصدر سابق- -ص27