معلومات عامة عن عَين الزَيَّتُون - قضاء صفد
معلومات عامة عن قرية عَين الزَيَّتُون
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق المنحدر الغربي لوادي الدلب، وعلى سفح جبل كنعان، قرب الطريق العام الواصلة بين مدينتي عكا وصفد، إدارياً تتبع لمدينة صفد وتبعد عنها مسافة 1,5 كم بارتفاع يصل إلى 700م عن مستوى سطح البحر.
قُدِرَتْ مساحة أراضيها ب 1100 دونم، بنيت منازل القرية فوق 35 دونم من تلك المساحة.
احتلت في سياق عملية "يفتاح" عقب هجوم استهدف القرية وروّع أهلها يوم 2 أيار/مايو 1948.
الحدود
كانت قرية عين الزيتون تتوسط القرى والبلدات التالية:
أهمية موقع القرية
تشرف القرية على مدينة صفد من ناحيتها الشمالية، ويعتبرها البعض ضاحية من ضواحي صفد، نظراً لقربها من المدينة وإشرافها أيضاً على الطريق العام الواصل بين مدينشتي صفد وعكا، وكان لهذا الموقع أهميته عند الصهاينة مع بداية حرب عام 1948 إذ استغلوا موقع القرية القريب من صفد، ومارسوا بعض الأعمال الوحشية في عين الزيتون والتي كان بإمكان أهالي مدينة صفد مشاهدتها من مدبنتهم، الأمر الذي شكل في نفوسهم خوفاً دفع بعضهم للركيل عن المدينة قبيل احتلالها.
مصادر المياه
تنوعت مصادر المياه في عين الزيتون وكان أبرزها:
عين الزيتون: وهي مصدر المياه الأساسي في القرية سواءً للشرب أو لري المحاصيل، كانت هذه العين تتوسط القرية على مقربة من المسجد، وكان هناك نفق مبني فوقها، كان على من يرغب بنقل المياه من هذه العين ان يعبر عدة أمتار داخل ذلك النفق.
عين الدباغة: هذه العين استخدمت بشكل أساسي في عمليات ري المحاصيل الزراعية، كانت مقسمة لفصول (12 فصل: الفصل يعني عدد الساعات التي يسمح فيها لأصحاب هذا البستان او ذلك بري محاصيلهم فيها)، كان هناك رجل متخصص في إدارة وتنظيم هذه العملية ويدفع له أجر مادي لقلء ذلك، وفق نمط اتفق عليه أهل القرية.
بركة الغزلان: هذه البركة كانت موجودة غربي القرية تستخدم تتجمع فيها مياه الأمطار، وكان يتم الاعتماد عليها طيلة فصل الشتاء وحتى نهاية شهر نيسان لري الماشية.
بالإضافة لهذه العيون والبرك، كان هناك عدة أودية تخترق القرية وأراضيها، ومنها:
وادي أبو شمع: يقسم البلد لقسمين يبدأ جريان هذا الوادي من جبل كنعان، يلتقي بوادي الحِمم/ الحَمّام الذي يفصل عين الزيتون عن مدينة صفد، ليصبح اسميهما معاً وادي الخرار، هذا الوادي يجري شتاءً فقط، ويوجد عليه جسر يربط جزئي القرية الشرقي والغربي.
وادي الحِمم/ الحَمّام: يفصل عين الزيتون عن مدينة صفد، ويجري شتاءً فقط، يتفرع عن الوادي أربع عيون تسمى عيون الجديدة كان أصحاب البساتين القريبة منها يستفيدون من مياهها في ري محاصيلهم.
وادي الطواحين: هذا الوادي منبعه الأساسي في أراضي قرية سعسع ويمر بعدة قرى قبل مروره بقرية عين الزيتون متابعاً جريانه إلى أن يصب في بحيرة طبريا، كان جريانه منتظم صيفاً شتاءً، ويتفرع عنه في أراضي القرية عين مياه يسميها أهل القرية (عين الجن) حيث كانت هذه العين تتدفق أحياناً وتجف أحياناً أخرى، فأسموها بهذا الاسم.
بشكل عام هذه هي مصادر المياه في عين الزيتون التي كانت تستخدم في الشرب والاستخدام المنزلي، وفي ري المزروعات والمواشي، كانت نسوة القرية ينقلنّ مياه الشرب والاستخدام المنزلي من العيون إلى المنازل بواسطة الجرار الفخارية على ظهر الماشية، ولم يتم ربط القرية بشبكة أنابيب لنقل المياه.
سبب التسمية
يعود سبب التسمية إلى عين مياه قديمة جداً في القرية، وعلى ضفاف تلك العين عُثِر على قطع أثرية حُفِر عليها اسم أمير كنعاني يدعى "زينون" وعلى الأرجح أن تسمية القرية تعود للعين والأمير الكنعاني وبات الناس يتناقلون اسم عين زينون على منطقة القرية وأراضيها، وبمرور الوقت بات يعرف الاسم في وقتنا الحاضر باسم عين الزيتون.
معالم القرية
كان في عين الزيتون عدداً من المباني الخدمية والإدارية ومن تلك المباني:
- مسجد قديم يتوسط القرية، يعتقد أنه بناء قديم يعود للعهد الكنعاني.
- مدرسة ابتدائية بنيت في عشرينيات القرن الماضي، وكان أعلى صفوفها هو الرابع الابتدائي.
- عدة محلات تجارية متوزعة في مواقع مختلفة من القرية.
- مخبز واحد.
- معصرتي زيتون تقليديتان.
- طواحين قمح تقليدية كانت مقامة في مجرى وادي الطواحين، عددها يزيد عن 20 طاحونة وملكيتها تعود لأهالي القرية وكانت مقصداً لجميع سكان القرى المجاورة.
المختار والمخترة
كان مختار القرية حتى عام 1948 هو المرحوم "ابراهيم عبد الرحمن خطاب" وقبله كان الشيخ أحمد حسن ذيب خطاب المعروف ب حمد خطاب، كان للمختار كما هو حال مخاتير القرى الفلسطينية الأخرى، عدة مهام اجتماعية ورسمية، منها:
تمثيل القرية أمام السلطات الرسمية في مركز القضاء، تسجيل الولادات والوفيات في القرية، إيصال مطالب أهل القرية للسلطات الرسمية (مثل مطالب اهل القرية بافتتاح مدرسة في القرية في عشرينيات القرن الماضي)، حل المشكلات بين أهل القرية وغير ذلك.
كان في القرية عدة مضافات ( في كل منزل توجد مضافة) ولكن مضافة كبير العائلة هي الأهم ووجهة الضيوف الغرباء القادمين للقرية، طبعاً مع مضافة أو ديوان مختار القرية، كانت مضافة الشيخ حمد خطاب هي الأبرز في القرية ومقصد وجهاء القرية والضيوف الغرباء، تلك المضافة أو الديوان كانت ملحقة بمنزل الشيخ حمد وهي مبنية بالحجارة ولبابها عقد، مفروشة بالبسط والحصر ويتوسطها موقد، نفقات هذه المضافة كانت على حساب الشيخ حمد، وأحياناً كان أهل القرية يساهمون في بعض نفقات هذا الديوان.
السكان
سجل عدد سكان القرية عام 1922 بــ 386 نسمة، ارتفع في الإحصائيات التي تعود عام 1931 إلى 567 نسمة يقيمون في 127 منزلاً.
ارتفع العدد وسجل أواسط الأربعينيات 820 نسمة، ليسجل عشية عام 1948حوالي 951 نسمة وكان عدد المنازل آنذاك 213 منزلاً.
قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بـــ 5841 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
يذكر الحاج " سامي خطاب" أسماء عائلات القرية، كما ورد ذكر بعض العائلات في موقع هوية، وهي كالتالي:
- عائلة خطاب.
- عائلة حميّد.
- عائلة هدبة.
- عائلة عبد الغني.
- عائلة الشعبي.
- عائلة شحادة.
- عائلة الرفاعي
- عائلة حسون.
- عائلة غريب.
- عائلة إدريس.
- أسرة سعيد موسى الظاهر.
- أسرة واحدة من مدينة نابلس كانت مقيمة في القرية تعرف باسم عائلة النابلسي.
- شخص واحد من عشيرة المحمدات ويدعى حميد المحمدات كان مقيم في القرية أيضاً.
الحياة الاقتصادية
كانت الزراعة وتربية الماشية أبرز نشاطين اقتصاديين مارسهما أهالي القرية، بالإضافة لبعض الأعمال والحرف الأخرى، أضف لذلك عمليات التبادل التجاري بين القرية وما جازرها من قرى وبلدات.
الاستيطان في القرية
أسست مستعمرة عين زيتيم في وقت مبكر من الاستيطان الصعيوني في بلادنا، ويعود تاريخ تأسيس هذه المستعمرة إلى عام 1891 كمزرعة لتدريب الشبان على العمل الزراعي، ودمرت أكثر من مرة خلال الثورات العربية زمن الانتظاب البريطاني، وتذكر المصادر التاريخية وروايات أهل عين الزيتون أن المستعمرة هجرت تماماً منذ ثورة البراق عام 1929 وحتى عام 1948، بعد مناوشات عديدة بين اهل القرية والمستوطنين، وعن هذه المستعمرة كتب الراحل أنيس صايغ في كتابه بلدانية فلسطين المحتلة: " أسست كمزرعة لتدريب الشبان على العمل الزراعي، ودمرت أكثر من مرة خلال الثورات العربية ايام الانتظاب البريطاني، وفي 1946 وضعتها الوكالة اليهودية تحت إشرافها بحناية الهاغاناه، وسكنها منذ عام 1954 يهود مهاجرين من هنغاريا وترانسلفانيه، وكان عددسكانها عام 1960 حوالي 184 نسمة، وتشتهر المستعمرة بزراعة الزيتون والأشجار الحراجية"، الجدير ذكره أن أراضي قرية عين الزيتون ضمت إدارياً لهذه المستعمرة.
الثروة الزراعية
تميزت أراضي عين الزيتون بخصوبته تربتها التي كانت بثلاثة ألوان: تربة سوداء، تربة حمراء وجزء آخر من الأراضي تربة بيضاء، هذا بالإضافة لوفرة المياه في القرية، الأمر الذي جعل من الزراعة النشاط الاقتصادي الأول لأهل القرية، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة 907 دونم، وزعت كالتالي:
- 477 دونم: زرع بالبساتين المروية
- 150 دونم: زرع بالزيتون.
- 280 دونم: زرع بالحبوب.
ومن المحاصيل التي زرعها أهل القرية:
- الحبوب: قمح، شعير، كرسنة، بيقيا، ذرة بنوعيها بيضاء وصفراء، سمسم، حبة سوداء، ومعظم هذه المحاصيل كان الفائض منها مخصصاً للتجارة.
- البقوليات: عدس، فول، حمص. أيضاً الفائض منها كان معداً للتجارة.
- الخضراوات: كوسا، باذنجان، بامية، فاصولياء، بندورة، وقرع بأنواعه، وغيرها.
- الأشجار المثمرة: أشجار الزيتون بأصنافه المتنوعة، التفاح بأنواعه، الدراق، الخوخ، الرمان، التين، الإجاص، الصبار، كروم العنب بأنواع متعددة: (أسود، أحمر، حلواني، حبروني، سلطي وغيره).
- الأشجار الحراجية: تنوعت ما بين الزعرور، البلوط والخروب وغيرها حيث كانت أراضي على سفح جبل تتنوع نباتاته وأشجاره الطبيعية.
- ومن النباتات البرية: عكوب، دريهمة، فطر، ميرمية، أبو عكور (نبات الأرضي شوكي)، الزعتر البري، الورد الجوري وغيره.
كانت البيادر تتموضع غربي القرية، وقد استخدمت سكة الحراثة التقليدية التي يجرها (الخيل، الحمير، الثيران) في حراثة الأراضي، وكان يستخدم المنجل في حصاد الحبوب.
كان في القرية على وادي الطواحين حوالي 22 طاحونة يدوية مصنوعة من الحجر الأسود الذي كان يتم شراءه من مدينة حوران السورية، هذه الطواحين كانت تعمل على المياه في ذلك الوادي الذي كان دائم الجريان، تلك الطواحين كانت ملك لأهل القرية، ولكن في بعض السنوات كان يضمنها بعض التجار والمزارعين من البلدات المجاورة او من صفد، هذه الطواحين كانت وجهةً لأهالي البلدات والقرى المجاورة.
كما كان في القرية معصرتي زيت تقليديتان، تتموضعان شرقي القرية، كانت الأولى ملكاً للشيخ أحمد ذيب خطاب والأخرى لعائلة هدبة.
المهن والحرف والصناعة في القرية
بالإضافة لأعمال الزراعة وتربية الماشية عمل بعض شبان القرية في أعمال وحرف متنوعة، فمنهم من عمل في قطع الحجارة وصناعة الكلس في المحاجر التي كانت قريبة من القرية، و كان في القرية نجار هو السيد محمد علي رفاعي، كما عمل عدد من أبناء القرية كموظفين حكوميين عند سلطات الانتداب البريطاني، ومنهم من عمل في البوليس العادي وبعضهم في البوليس الإضافي، كمل عمل عدد من الشبان في طواحين القمح ومعاصر الزيت الموجودة في القرية.
كما نشطت سيدات القرية في الصناعات الغذائية التي كانت مخصصة للايتهلاك المحلي والفائض منها كان يباع في القرى والبلدات المجاورة، مثل: صناعة الأجبان والألبان والسمن البلدي، والجميد، الدبس والمربيات، زبيب العنب، والتين المجفف، بالإضافة لتجفيف البندورة، الباذنجان، الكوسا، البامية والفاصولياء وغيرها، بالإضافة لسيدتان كانتا تجيدان أعمال الخياطة وكانتا معروفتين في القرية وهما السيدتان: دوليا خطاب، والسيدة لطفية محمد خطاب.
التجارة في القرية
باع أهالي القرية فائض منتوجاتهم الزراعية والحيوانية في البلدات المجاورة ومدينة صفد، بالمقابل اشتروا حاجاتهم من تلك البلدات من المواد الاستهلاكية الأساسية كالرز، السكر، الكاز، الدخان وغيرها، وكان في القرية ست محلات تجارية هي:
- دكان محمود خطاب.
- دكان حامد سعيد حميّد.
- دكان محمود الغريب.
- دكان محمود خليل حميّد.
- دكان نمر أسعد طه الشعبي.
- دكان لشخص اسمه خالد كان يبيع أقمشة.
هذه الدكاكين كانت تبيع المواد الأساسية كما أسلفنا، بالإضافة لدكان بيع القماش، وجميع هذه البضائع كانت تستورد من مدينة صفد.
التعليم
أفتتحت دائر المعارف البريطانية مدرسة ابتدائية في قرية عين الزيتون مطلع العشرينيات من القرن الماضي، هذه المدرسة كانت عبارة عن غرفة واحدة بجانب المسجد أي وسط القرية، كان اهل القرية هم من بادر بطلب فتح المدرسة وقاموا ببناءها، لاحقاً ازداد عدد طلاب المدرسة فاستأجرت دائرة المعارف عدة غرف في منزل لعائلة حميّد شمال القرية كانت مبنية من الحجارة والإسمنت، وكانت هذه المدرسة ابتدائية يدرس فيها التلاميذ حتى الصف الرابع الابتدائي كان يقصدها بعض التلاميذ من القرى المجاورة، كانت مخصصة للذكور باستثناء ثلاث بنات من القرية درسنّ فيها حتى الصف الثالث الابتدائي.
بعد أن ينهي الطلاب مرحلة الصف الرابع كان البعض يتابع تحصيله العلمي في مدينة صفد.
ويذكر الحاج خطاب اسماء بعض مدرسي هذه المدرسة:
- الأستاذ: كامل عز الدين السعيد.
- الأستاذ: مصباح الخليفة من مدينة صفد.
- الأستاذ: سامي النحوي أيضاً من مدينة صفد.
الطرق والمواصلات
كان الطريق العام الذي يربط بين مدينتي صفد وعكا يمر قرب القرية، هذا الطريق كان معبداً وكان يأتي من دمشق عبر جسر بنات يعقوب إلى صفد وصولاً لعكا، هذا الطريق استخدمه اهل القرية للانتقال إلى مدينة صفد وغيرها من المدن.
أما عن الطرق التي كانت تربط عين الزيتون بالقرى المجاورة فكانت مرصوفة بالحجارة فقط، وكذلك هو حال الطرق الداخلية في القرية.
وعن وسائل النقل التي استخدمها أهل القرية، كان أهمها الحافلات التي كانت تتوفر بكثرة أمام الطريق العام مقابل القرية، هذه الباصات كانت لعائلة صفدية معروفة (بيت الأسدي)، طبعاً بالإضافة للسيارات الخاصة التي امتلكها بعض أهالي القرية.
كما استخدمت الخيول والحمير لأغراض التنقل بين القرية والأراضي الزراعية، وبين القرية والقرى المجاورة.
المساجد والمقامات
في القرية مسجد واحد قديم جداً يعتقد أنه كان سابقاً بناء كنعاني، هذا المسجد لم يكن له مأذنة أو قبة، أعيد ترميمه في الأربعينيات بالحجارة والإسمنت، كان مزوداً بمواضئ وتمديدات مياه من العين التي كانت قريبة منه، وكان مفروشاً بالحصر والسجاد.
وأئمة هذا المسجد في فترات زمنية مختلفة حسب ذاكرة الحاج "سامي خطاب" هم:
الشيخ أحمد عودة من قرية فرعم.
الشيخ حسين الكردي من دمشق.
الشيخ قاسم عبد الرحمن خطاب من أبناء القرية.
أما الآذان فكان يرفعه اي رجل من القرية ولم هناك مؤذن متخصص لذلك.
وعن المقامات التي كانت في القرية، كان هناك مزار غربي القرية له مكانة خاصة في نفوس أهل القرية وأهالي القرى المجاورة ايضاً وكانوا يزورونه بين الحين والآخر، كما كان اهل القرية يزورون ملام الخضر الموجود في جبل كنعان ومقامات أخرى في مدينة صفد بين الحين والآخر.
تربية الحيوانات
اهتم أهالي القرية بتربية مختلف أنواع الماشية لعدة أهداف: كتأمين الحاجات الاستهلاكية من لحوم وألبان ومشتقاتها وبيوض، كما استفادوا منها لأغراض نقل المحاصيل الزراعية، وتنقلاتهم داخل القرية وخارجها، طبعاً مع الاستفادة شعرها وصوفها، ومن ممتلكات أهل القرية من الماشية:
الاغنام، الماعز، الأبقار، الخيول الأصيلة، الحمير، والداجن: دجاج، حمام، ديوك الحبش.
هذه المواشي كانت ترعى في أراضي وأحراش القرية، كان الرعيان مالكي تلك القطعان، وفي بعض الحالات كان يتم استأجار راعي للاهتمام بهذا الأمر.
اهتم بعض أهل القرية بتربية النحل بهدف الاستهلاك المنزلي فقط.
الوضع الصحي في القرية
اعتمد أهل القرية قديماً على الطب الشعبي كما حال معظم القرى الفلسطينية، وكان يتم العلاج بالطرق المعروفة حتى وقتنا الحالي مثل العلاج بالأعشاب، والحجامة وكاسات الهواء، والكي بالنار، والتجبير بالطريقة العربية كان الشيخ حمد خطاب متقناً لعملية التجبير هذه وكان يقصده الناس من القرى المجاورة أحياناً.
كانت السيدتان: سعدة حسين ذيب، وريما العبد زيد(من قرية الظاهرية) تشرفان على ولادات نساء القرية.
في وقت لاحق بات أهل القرية يقصدون مشفى هاداسا في مدينة صفد، وعيادات الأطباء فيها، ومن الأطباء المعروفين في ذلك الوقت: الدكتور عز الدين قدورة من مدينة صفد وعيادته في صفد أيضاً، الدكتور منير صباغ أيضاً من صفد، طبيب آخر يعرف بالألماني، بالإضافة لبعض الاطباء اليهود.
مؤلفات عن القرية
- كتاب: "صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917- 1948 دراسة اجتماعية وسياسية" للباحث: مصطفى العباسي، متوفر بصيغة pdf في مكتبة الموسوعة من خلال الرابط: mailto:https://palqura.com/book/229/%D8%B5%D9%81%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-1917-1948-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
ورد في الكتاب جزء خاص بقرية عين الزيتون وكيف أثر احتلالها على مدينة صفد بشكل عام، وهذا ملخص لما ذكره المؤلف حول القرية نقلاً عن عدة مصادر تاريخية:
"... لاحتلال مدينة صفد كان لابد احتلال قرية عين الزيتون... وذلك ليتسنى للقوات الصهيونية الارتباط مباشرةً بالحي اليهودي.
في ساعات الصباح الباكرة يوم 1 أيار/ مايو، تحركت قوات الكتيبة الثالثة بإمرة كلمان مزودة براجمات من طراز " دافيدكا"، وبعد عملية قصف مكثف هاجمت القوات قرية عين الزيتون ودخلتها دون مقاومة تذكر، وفي الوقت نفسه هاجمت قوات الكتيبة قرية بيريا المحاذية لصفد منالشمال واحتلتها.
أراد كلمان استغلال وقع احتلال قرية عين الزيتون لبث الذعر بين عرب صفد، إذ جاء في شهادته: (قررت تفجير مباني القريتين نهاراً "بيريا وعين الزيتون"، بيتاّ بيتاً، كي يرىسكان صفد العرب الذين جلسوا على السفح المقابل مالذي سيحل بهم)، وأضاف أنه أصدر أوامره بالبدء بتفحير البيوت طبقاً للتخطيط.
وفي تقرير كلمان الذي رفعه إلى القيادة في الثاني من أيار، كتب: (أخليت بيريا بعد جولة عنيفة، ونحن نخرس عين الزيتون بواسطة دوريات نقوم بها في القرية ونبيد ما تبقى.
وفعلاً فإن هدم القريتين حقق هدفه، وكان له تأثير سلبي في عرب صفد....
للمزيد راجع الكتاب المذكور في الصفحات التالية:
280-281-282-283
- كتاب: "التطهير العرقي في فلسطين"، إيلان بابه:، متوفر في مكتبة الموسوعة بصيغة pdf، من خلال الرابط التالي: mailto:https://palqura.com/book/31/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86
أفرد المؤرخ فقرة خاصة بمجزرة عين الزيتون، وهذا ملخص لما ذكره حول عين الزيتون والمجزرة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية فيها:
"... لقد جعل الموقع الاستراتيجي، على بعد ميل واحد إلى الغرب من صفد، قرية عين الزيتون هدفاً مثالياً للاحتلال، كما أنها كانت مشتهاة من المستوطنين اليهود المحليين، الذين شرعوا في شراء الأراضي المجاورة، وكانت علاقتهم بالقرويين مضطربة مع اقتراب الانتداب من نهايته. ووفرت عملية "مِكنسة" (مطاطي)الفرصة في 2 أيار/ مايو 1948 لوحدة النخبة التتبعة للهاغاناه، البلماخ، لا لتطهير القرية وفقاً لخطة دالت فحسب، بل أيضاً لتصفية حسابات قديمة مصدرها العداء الذي أبداه القرويون الفلسطينيون تجاه المستوطنين.
أوكلت العملية إلى موشيه كالمان، الذي أشرف على الهجمات الوحشية على الخصاص وسعسع والحسينية في المنطقة نفسها، وواجهت قواته مقاومة ضعيفة جداً، لأن المتطوعين السوريين الذين كانوا متمركزين هناك، غادروا على عجل عندما بدأت القرية بالتعرض للقصف فجراً: قصف عنيف بمدافع الهاون، تبعه وابل منتظم من القنابل اليدوية، ودخلت قوات كالمان القرية في ساعات الظهر، وخرج النساء والأطفال والشيوخ وعدد قليل من الشبان لم يغادروا مع المتطوعين السوريين من مخبئهم يلوحون بعلم أبيض، وسيقوا على الفور إلى ساحة القرية.
للمزيد راجع كامل الفقرة في الصفحات: 123-124-125
تاريخ القرية
ذكر الرحالة الأمريكي "إدوارد روبنصن" قرية عين الزيتون في رحلته لفلسطين خلال القرن التاسع عشر، وهذا ما نقله الراحل مصطفى الدباغ عن ما دونه روبنصن: إلى يميننا في الوادي قرية عين الزيتون وكرومها الجميلة الخضراء، وهي واقعة إلى شمالي صفد، وقد ظهرت لنا عن بعد عامرة مع أن الزلزال تركها أنقاضاً.
المجازر في القرية
أرادت القيادات الصهيونية ارتكاب مجزرة في إحدى القرى المجاورة لمدينة صفد، كي تحبط معنويات العرب سواءً أكانوا من المدافعين والجيوش العربية وكذلك المدنيين، ونظراً لموقع عين الويتون الاستراتيجي بإشرافه على أطلال مدينة صفد، كان بإمكان سكان المدينة مشاهدة ما يحدث في عين الزيتون بشكل واضح، لذلك صدرت الأوامر للجنود الصهاينة بارتكاب المجزرة في قرية عين الزيتون، وذلك للسبب الذي ذكرناه، بالإضافة لثأر قديم للصهاينة عند سكان قرية عين الزيتون الذين استطاعوا عام 1929 طرد مستوطني مستعمرة "عين زيتيم" التي كانت مقامة على أراضي القرية.
الكتيبة المنفذة للمجزرة: وحدة النخبة التابعة للهاغاناه (البلماخ)_ الكنيبة الثالثة.
قائد العملية: موشيه كالمان.
توقيت المجزرة: الساعة الثالثة من فجر يوم الثاني من أيار/ مايو 1948
أحداث المجزرة: بدأت العصابات الصهيونية بقصف مدفعي لقرية عين الزيتون منذ فجر يوم الثاني من أيار، الحق بوابل من القنابل اليدوية، الأمر الذي جعل المتطوعين العرب الذين كانوا متحصنين في القرية إلى مغادرتها بشكل فوري، أما اهالي القرية فلم يغادروا القرية، بعد عدة ساعات دخل الجنود الصهاينة القرية، وأخرجوا جميع سكانها إلى ساحة القرية، معتقلين بعض الرجال، ويذكر المؤرخ "الإسرائيلي" بني موريس أن عدد الأسرى من أهالي عين الزيتون بلغ حوال 37 رجلاً، في حين طردوا باقي أهالي القرية، بعد أن اقتادوا ما يقارب الـ 70 شخصاً من أهالي القرية موزعين بين رجال ونساء وأطفال جمعوهم في مسجد القرية ثم أطلقوا القنابل والمدافع على المسجد الذي هُدِمَ فوق رؤوسهم، ومنذ ذلك الوقت باتت هذه الحادثة تُعرف باسم مجزرة عين الزيتون.
من شهداء المجزرة:
- قاسم أحمد قاسم الشعبي.
- عرابي قاسم الشعبي.
- عبد الله حسن الشعبي.
- حامد حسن الشعبي.
- حسين محمد حسن الشعبي.
- ابراهيم العبد الشعبي.
- عبد محمد الشعبي.
- مرعي أسعد طه الشعبي.
- نمر أسعد طه الشعبي.
- أسعد نمر الشعبي.
- أحمد محمد الشعبي.
- خليل رشيد الشعبي.
- سعدة خليل الشعبي.
- رشيد الشعبي.
- محمد محمود رشيد الشعبي.
- ابراهيم محمد حميد.
- فؤاد موسى حميد.
- محمد توفيق حميد.
- حسين عبد الله خليل حميد.
- زكريا عبد الله خليل حميد.
- قاسم ابراهيم حميد.
- قاسم محمد علي حميد.
- محمود أحمد حميد.
- محمد حامد حميد.
- عبد محمد حميد.
- قاسم زكريا حميد.
- الطفلة زهرة خليل حميد.
- حسن سعيد حسون.
- سعيد شحادة حسون.
- حسن محمد خطاب.
- أمين قاسم خطاب.
- كايد عبد الله خطاب.
- محمد أسعد خطاب.
- محمد عبد الرحمن خطاب.
- قاسم عبد الرحمن خطاب.
- محمود حمد خطاب.
- حسن سعيد خطاب.
- عكيلة خطاب.
- الطفلة نهلة عبد الله السعيد خطاب.
- المسنة وردة زوجة عبد الرحمن خطاب.
- محمد الحاج عبد الله غريب.
- علي الحاج عبد الله غريب.
- محمد سليمان غريب.
- خالد محمود غريب.
- محمد محمود غريب.
- موسى محمود غريب.
- ابراهيم عبد الغني غريب.
- صالح يوسف إدريس.
- أحمد يوسف إدريس.
- محمود يوسف إدريس.
- جميل محمد إدريس.
- محمد ابراهيم نابلسي.
- محمد الزين ويوسف أحمد أيوب (الحجار). (هذه الأسماء نقلاً عن صفحة اللجنة الأهليةلمدينة صفد- وحدة التوثيق والأرشفة يمكن مشاهدة المنشور بشكل كامل من الراباط التالي: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.300118026859231.1073741866.131384467065922&type=3).
أثر المجزرة على معنويات أهل صفد والقرى المجاورة:
كانت هذه الوحشية في قتل وترهيب أهل قرية عين الزيتون سبباً أساسياً دفع عدد كبير من سكان مدينة صفد والقرى المجاورة لعين الزيتون لترك قراهم والرحيل بشكل فوري، ومعظم تلك القرى سقطت دون مقاومة بسبب هذا الأثر النفسي التي أحدثته المجزرة، وربما أثر هذه المجزرة لايقل أهمية عن ما سمعوه عن مجزرة دير ياسين قبل أقل من شهر من الزمن.
احتلال القرية
هاجمت القوات الصهيونية عين الزيتون قبل أشهر من احتلالها وتطهيرها عرقياً، ونقلاً عن صحيفة (نيويورك تايمز) أن مجموعة يهودية قتلت قروياً من قرية عين الزيتون صباح الثالث من كانون الثاني/ يناير عام 1948، وألقت قنابل على أربعة منازل من القرية، فيما استمر إطلاق النار قرب القرية بقية اليوم.
وفي مطلع شهر أيار/ مايو وفي سياق عملية "يفتاح" التي قادتها العصابات الصهيونية لاحتلال مدن وقرى الجليل الأعلى ومن ضمنها مدينة صفد وقراها، هاجم جنود من عصابة "البلماخ" قرية عين الزيتون من جهتها الشمالية في الساعة الثالثة فجراً، وبدؤوا هجومهم وفق ما رواه أهالي القرية عن ذلك اليوم بقصف مدفعي استهدف القرية، قبل أن يقوم فصيلين من الجنود بالهجوم على القرية، دارت نقاشات مطولة بين أهالي القرية بين مؤيد لمغادرة القرية وبين معارض لذلك، دخلت القوات الصهيونية وجمع الجنود أهالي القرية، معتقلين بعض الرجال ويذكر المؤرخ "الإسرائيلي" بني موريس أن عدد الأسرى من أهالي عين الزيتون بلغ حوال 37 رجلاً، في حين طردوا باقي أهالي القرية، بعد أن اقتادوا ما يقارب الـ 70 شخصاً من أهالي القرية موزعين بين رجال ونساء وأطفال جمعوهم في مسجد القرية ثم أطلقوا القنابل والمدافع على المسجد الذي هُدِمَ فوق رؤوسهم، ومنذ ذلك الوقت باتت هذه الحادثة تُعرف باسم مجزرة عين الزيتون
أهالي القرية اليوم
عقب احتلال قريتهم توجه أبناء القرية إلى سورية ولبنان ويقيمون فيها حتى اليوم بانتظار العودة إلى قريتهم المحتلة.
القرية اليوم
عقب تهجير أهلها قامت العصابات الصهيونية بنفس معظم منازل وأبنية القرية والتي لم يبقَ منها حتى اليوم إلا بعض أنقاض المنازل الحجرية المدمرة، وعدة منازل مهجورة لبعضها مداخل مقنطرة ونوافذ تعلوها أشكال متنوعة، وفي أحد المنازل حجر أملس يعلو قنطرة المدخل، نقشت عليه البئر وعين الماء أيضاً.
إداريا ضُمت أراضي عين الزيتون المهجرة إلى مستمرة "عين زيتيم" التي بنيت على مقربة من أراضي القرية منذ عام 1891.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 161.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 31& 70-71& 122& 129& 137& 183& 184& 186-188& 197& 273.
- عرفات، جميل. "من قرانا المهجرة في الجليل الجزء الأول". 1999. ص: 404-407.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 477- 478.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 340- 341-342.
- "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931"، أ.ملز B.A.O.B.B. (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك، ص: 106.
- "إحصاء نفوس فلسطين عام 1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 9.
- "قرى صفد المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 52 & 53.
- صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحلتة (1948-1967)". منظمة التحرير الفلسطينية- مركز الأبحاث: بيروت. 1968. ص: 90& 294& 287.
- بابه. إيلان. "التطهير العرقي في فلسطين". ترجمة: أحمد خليفة. مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2007. ص: 123- 124- 125.
- الخالدي، وليد. "حرب فلسطين 1947-1948 الرواية الإسرائيلية الرسمية". ترجمة: أحمد خليفة. مؤسسة الدراسات الفلسطينية: نيقوسا. ط2. 1986. ص: 45- 280- 331- 367- 476- 478.
- سعادة، علي. " 70 أسيراً فلسطينياً أعدموا في مجزرة عين الزيتون". موقع عربي 21. تاريخ النشر: 3/5/2021. استرجع بتاريخ: 10/3/2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء الأول". مقابلة. المحاور: ركان محمود. موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 8-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء الثاني". مقابلة. المحاور: ركان محمود.موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 8-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء الثالث". مقابلة. المحاور: ركان محمود.موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 9-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء الرابع". مقابلة. المحاور: ركان محمود.موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 9-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء الخامس". مقابلة. المحاور: ركان محمود. موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 9-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء السادس". مقابلة. المحاور: ركان محمود. موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 10-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء السابع". مقابلة. المحاور: ركان محمود.موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 10-3-2023.
- "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مقابلة مع السيد سامي أحمد حسن ذيب خطاب- قرية عين الزيتون المهجرة- الجزء الثامن". مقابلة. المحاور: ركان محمود.موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المقابلة: 27-11-2008. دمشق. تاريخ المشاهدة: 11-3-2023.
- "قرية عين الزيتون/ قضاء صفد".اللجنة الأهلية لمدينة صفد- وحدة التوثيق والأرشفة.
- موقع فلسطين في الذاكرة. "عين الزيتون- قضاء صفد". استرجع بتاريخ: 8-3-2023.