- معلومات عامة عن قرية الدوايمه
- الموقع والمساحة
- الحدود
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- أراضي القرية
- العمران
- الآثار
- عائلات القرية وعشائرها
- الخرب في القرية
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- تفاصيل أخرى
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- الوضع الصحي في القرية
- تاريخ القرية
- المجازر في القرية
- شهداء من القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- أمثال من القرية
- التراث الشعبي في القرية
- روايات أهل القرية
- المرأة في القرية
- أعلام من القرية
- أشعار قيلت في القرية
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية الدوايمه
أعلام من القرية - الدوايمه - قضاء الخليل
أعلام من آلقرية
مجتمع آلدوايمة كان قبلي يعتمد على آلتجارة وآلزراعة بآلدرجه آلأولى ، وكانت آلقرية تخلو من أساليب آلتعليم إلا في عام 1939م، عندما أقدمت حكومة آلإنتداب على أول مدرسة لتلقي آلتعليم من خلالها ، لهذ خلت قرية من آلمستويات ألعليا في آلتعليم آلعالي قبيل حلول آلنكبه ، مثل آلمحامين وآلأطباء ورجال آلسياسيه، ولكن من ذاك جيل الذي وُلد قبل آلنكبه بسنوات ومع دخولهم أول مرحلة تهجير نحو مخيمات آللجوء في عين السلطان في مدينة أريحا إنطلقت آلإبداعات آلعلمية وآلسياسيه في مختلف آلمجالات من أبناء قرية آلدوايمه .
وفي آلفترة قبل آلنكبه كان من أشهر آلمناضلين في قرية آلدوايمة ومن الذين إشتركوا في آلثورات ما بين الفنرة من عامي 1939- 1939 م وما قبله هم:
- سليمان عبد الحميد عشا (ألعوامة ).
- محمد محمود أبو هنية .
- يوسف مسلم أبو فروة
- عبد الفتاح لافي .
- عبد القادر حسين العيسة
- محمود عشا
- محمد حمدان الملاد
أسماء شهداء آلدوايمة في آلمواجهات مع آلقوات آلبريطانية زمن إلانتداب.
1.رشيد محمود أبو هنية والذي استشهد في كسلا/ منطقة باب الواد .
2.إبراهيم عبد الحميد عشا الذي إستشهد في بيت أمر / منطقة الخليل .
3-خليل محمود خليل عشا
4-عبد الرجمن محمد
خليل حسن سليمان الزعاترة
5-من أشهر آلمعلمين في قرية آلدوايمه قبل عام 1948م الشيخ حسن العبسي والشيخ عبد الفتاح سعادة والشيخ يونس العيسه و سالم الاقطش (2) .
مخاتيرالدوايمة الذي تعاقبوا على خدمة قرية الدوايمة:
عرفت قرية الدوايمة بحارتين التحتا ومختارها حسن محمود هديب والفوقا ومختارها سليمان أحمد عثمان الزعاتره
كان في الدوايمة منذ بداية المخترة في نهاية العهد العـــــثماني مختاران مختار أول ومختار ثان ، ولقد تسلم المخترة عدد من شخصيات القرية وكانت مهمة المختار في الدوايمة لها اعتبارها واحترامها وتقديرها وهيبتها في العهد العثماني وفترة الإنتداب وكانت مهام المختار كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الاصلاح بين الناس وتسجيل المواليد والوفيات وكان بيته مجمعاً وملتقى رجالات الدوايــمة ومن مخاتير القرية في العهد العثماني كل من :
ـ الشيخ مطاوع بن أحمد هديب وذلك عام 1896م
ـ الشيخ إبراهيم بن محمد الشيخ وذلك عام 1896م
ـ الشيخ شحادة عبد الدين
ـ الشيخ حسين مسلم
ومن مخاتير الدوايمة في فترة الانتداب البريطاني
ـ المختار أحمد محمد هديب
ـ المختار أحمد عثمان الزعاترة
ـ المختار حسن محمود هديب / آلحارة آلتحتى
ـ المختار سليمان الزعاتزة
ومن أشهر شعراء آلدوايمه قبل عام 1948م سلمان نمرهديب والذي قال منوحاً بهذه آلأبيات لحلول آلنكبة في قرية آلدوايمه:
في آلدوايمة يا ولد نُوح ونادي وين الكرم والطّيب وين لجوادي
آلدوايمة كانوا أسودا عوادي مضافاتهم كانت إلى ألضيف جزار
يا حيف دار آلعز صارت خرأبة هذه آلحرب آلدول ما هي حرابا
ومن لامنا تصبح دياره خرابه ويبلى بضرب النار من يد الكفار
بالله اُنظر دورها وآلمساجد يا ما دخلها كل راكع وساجد
يا ما سكنه من خيار أماجد عادات أهلها دوم بحموا آلجار
أُنظر لدور مهدمه وآلمضافات يا ما لفى فيها ضيوف آلعشيات
يا ما بها فك آلقضا ولمجالات والزلم فيها الكل شيل قنطار
وجدي على آلشباب ثم آلشباب آلكل منهم مثل فرخ العقاب
وقال في نهاية قصيدته الطويلة:
هذا الدهر يا ناس كله بلايا يا مؤمنين آلدهر غدار
يا هل تُرى يا دار نرجع سويا ونظوي قناديل آلهنا في آلعشيا
ومن الشعراء آلمشهورين في قرية آلدوايمه قبل آلنكبه آلحاج دخل الله حمد والذي قال في قصيدته حول ما حدث في فلسطين منذ عام 1936 م ومن هذه آلأبيات :
يعني صبي شاف أمور عجيبة يا دمع عيني فوق خدي سال
ع اللي نظرته في زماني وراعني أيام شابت فيها الجهال
سنة 36 شفنا العجايب وذقنا التعب في ساير الاطلال
أجانا اليهود الله يقلل أعدادهم أرادوا يملكون بكثرة آلأموال
وآلإنجليز ساعدوهم علينا بلا خفي لانها مديونة وآلدين إغلال
ويضيف في أبيات أُخرى
إضايقنا لما صار ضرب القنابل ودم المعارك شبه سيل سال
طلبنا نجدة من عربنا وقلنا إنجدونا بسرعة آلحال
أتتنا جيوش آلعرب من كل جانب قلنا آلفرج جاء بسرعة آلحال
عملوا لنا هدنه وكذبة وغيرها وراح الوطن بسرعة آلحال
ونصبوا لنا الخيام في جبال ضارية وصرنا لاجئين ما لنا أشغال
ووصف آلحاج علي أبو صبيح في شعر متواضع ما حدث للدوايمة وأهلها وما آل الية مصيرهم فقال (1):
يا مجمع الحضار صلوا على النبي النبي عربي والحج لبيته زار
هجموا علينا آلظهر يوم جمعة هجموا علينا بدبابات كثار
تسمع صرير البزر من كل جانب تسمع رزيز آلمدافع آلهدار
إنتخوا على آلسادات نخوة قوية صبيان وأعطوهم حق الدار