الوضع الصحي في القرية - الدوايمه - قضاء الخليل

الصحة في الدوايمة 

لم يكن آلحال في قرية آلدوايمة أفضل من آلقرى وآلمدن آلفلسطينية في آلحقبة آلتي سبقت إحتلال آلارض حيث تفشت بعض آلأمراض آلفتاكة ولم يستطع آلكثيرون من معالجة أنفسهم أو تلقي آلعلاج لان آلقرية كانت تخلو من عيادات طبية أو مستوصف / لذا كانت نهاية ممن إصيبوا ببعض آلأمراض مفارقة الحياة .

ولم يتسنى لإصحاب آلقرية أن يكون لهم مركز صحي إلا في عام 1935م (4) حيث تم إتخاذ منزل عبد المجيد سعاده مقراُ لذلك آلشان وكان فيه موظف واحد وإسمة ظريف ولا يحمل أي شهادة علمية تؤهلة للقيام بمثل هذا آلأعمال وهو  من خارج 

قرية آلدوايمة ويقنصر  بمعالجة بعض آلأمراض آلبسيطه وبعلاجات بدائية مثل علاج آلعيون برش آلكاز وكان يقوم برش آلأبار وكان هناك دكتور طبيب يأتي من آلخليل أسمه الدكتور عبد العال أبو إبراهيم ويتفقد مرضى آلمركز آلصحي ويقوم بزيارة مضافات القرية لما تربطه علاقات وثيقه مع أهلها .

ونتيجة نقص التثقيف الصحي في القرية لانتشار الامية ساعدت في انتشار الامراض التي فتكت في معطم عموم فلسطين مثل الحصبة والجدري والحمى والكوليرا ، وكان الناس يؤمنون بما يقال لهم في سبيل التخلص من هذه الامراض في قراءة بعض التمائم ولكن يكن يقبلون الذهاب الى المركز الصحي واعتمادهم في مدواة انفسهم المعلوله بالطب الشعبي او ما يعرف الان بالطب البديل فمثلا يستعملون للالم البطن ( المغص ) المرمرية ، الجعدة ، زيت خروع ، ويقومون بعلاج عرق النساء بالكي وبتسخين راس المنجل على النار ومن ثم وضعه على الجزء المصاب وكذلك معالجة الجروح بنفس الطريقة ومعالجة الكسور سواء بالقدم او اليد بواسطة الجبيرة وهي عبارة عن صابون مبروش ويلخط مع صفار البيض وبعض شعر الماعز ومن ثم توضع عليه ثطعة قماش ( لفائف ) وقد امتاز بهذه المهنه والتي تسمى التجبير محمود صالح ابو صبيح .

وآلسبب يعود لتردي شؤون بآلعناية آلصحية لإنشغال آلدولة
 آلعثمانيه بآلحروب وإهمالها لجوانب آلمعيشية وآلحياتيه في آلعقد آلأخير من حكمها ، إلى أن جاء آلأنتداب آلبريطاني وآلذي لم يولي سكان آلبلاد أي إهتمام بل أنه سعى إلى إحلال آليهود في فلسطين .

من أشهر آلقابلات في آلدوايمة آلحاجه امنه مسلم هديب  وآلتي أشرفت على ولادة بعض آلجيل آلتي ترعرع في مخيم عين آلسلطان وكبر سنه في مخيمات آلشتات .