المهن والحرف والصناعة في القرية - الدوايمه - قضاء الخليل

الحرف آلمهينة 

 سادت في آلقرية حرف بسيطة أولية مرتبطة بالإسر ولسد ما يلزم من إحتياجات هذه آلآسر في معيشتها ، مثل غزل آلصوف ونسجه ، وبالتّالي عمل بُيوت آلشعر وآلبُسُط وآلمزاود وآلاكياس (الشولات ) وآلحبال (آلرٌمم ، جمع رُمّة)، ومثل تشطيل

معجونة من آلطين مع آلقش لعمل آلخوابي ( صوامع صغيرة ) لتخزين آلحبوب وآلطحين وآلقطين وغيره من مواد آلمُونة آللازمة للمعيشة ، ومنها تشكيل آلقش إلى صواني مسطحة وإلى أوعية نستديرة لوضع آلاشياء فيها ( قبعة ) ، ومنها تشكيل آلجلود لعمل قرب آلماء آلصغيرة وآلكبيرة وآلسّعن وآلشراع (أوعية من آلجلد يُخض فيها آلحليب لفصل آلزبدة عن آلحليب وعمل آللبن آلمخيض).

 ومن آلحرف آلتي يمكن آلقول أنها تخطّت آلحاجة آلمحلية ، عمل آلشّيد ( آلجير آلحي )آلذي كان يستخدم في أعمال آلبناء وطراشة البيوت ، وكان يُصنع في حفرة كبيرة ذات عمق مناسب (4أمتار ) تُشوى بداخلها آلحجارة آلكلسية آلبيضاء آلتي تتحول إلى مسوق الشّيد بعد تبريدها وهرسها ، وتسمى( آللتّون )، وكان الإنتاج يحمل على آلجمال ويباع في أسواق آلقرى وآلمدن آلمجاورة ، خاصة في سوق غزة 

 أمّا آلحرف آلتخصٌصّية آلاخرى ، فكان آلعاملون فيها ندرة ، وكان بعضهم يمارسها إلى جانب نشاطه آلفلاحي آلعادي وأهمها آلتعليم وتحفيظ آلقران آلكريم وكتابة آلمعاريض وآلبناء وآلنجارة وآلحلاقة (كانت أجرة آلحلاق صاعاً واحداً من آلقمح وآلشعير وآلذرة مقابل حلاقة آلرأس آلواحد خلال سنة ، وعليه " يكون نصيبه أكثر من نصيب أصحاب آلارض في معظم آلاحيان ")     

ومن آلحرف آلتخصيصة لأهل آلبلد أيضا : سواقة آلسيارات وطحن آلحبوب ،كما  عمل عدد من أبناء آلقرية في معسكرات آلجيش آلبريطاني في متسُكُن في حيفا وفي يافا ، إلى جانب عملهم في آلمزارع ، وجدير بالذكر إقامة بعض آلحرفيين آلمتخصصين من خارج آلقرية بشكل دائم ، أو في مواسم محدودة من آلسنة ترتبط غالبا بجني آلمحاصيل مثل : آلبيطار وآلصايغ ( الذي كان يهوديا ويقيم في مغارة أحد آلبيوت ضيفا على سكانه لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر في ألسنة يمارس عمله خلالها في صياغة ألذهب وآلفضة ، وكان يتردّد سنويا على القرية )  ، وتواجد من آلحرفيين أيضا ، آلحداد وآلنجار وآلمبيض وآلسكافي ( وكان من آلخليل ).ومن اشهر اصحاب الدكاكين في القرية محمد عبد الحميد هديب  و مرعي حمدان وعلي ابو حسين السباتين واحمد علي القيسية .

إن حرفة النجارة كانت متميزة بالقرية حيث كان يقومون بصناعة الابواب والنوافذ باللإضافة الى آلمحاريث وأدوات الطبخ مثل آلمغارف آلمصنوعه من آلخشب والذيكان يستقدم من آلخليل ومن أشهر عائلات آلدوايمة آلتي إمتهنت حرفة آلنجاره هم عائلة آلنجار من دار آلبائض على يد خليل ألنجار وعبد القادر وسلامه آلنجار  

وأما مهنة تصليح آلاحذية في آلقرية فكان ياتي رجل من آلخليل يدعى خليل داوود ذبوبة 

ومن اشهر المهنيين والحرفيين في قرية الدوايمه قبل عام 1948م

- مهنة الحداده : الاخوين سعيد ورشيد النوري وقد كانا يأتيا من مدينة  آلخليل .

-مهنة القصاب ( اللحام ) :إسماعيل مرعي ، أحمد برهم .

-مهنة الخياطه : محمد كايد نشوان ، عبد الرحمن آلصغير لافي .

- مهنة الطهور : كان يأتي شخصا من آلخليل وعلى آلأغلب يكون أيضا هو حلاقا . 

- مهنة تجبير آلكسور : مصطفى أبو صبيح ومحمود صالح أبو صبيح 

- الماذون الشرعي : الشيخ حسن العبسي من القرية والشيخ عبد الرجمن بدر 

- الدباغة وصباغة الصوف : كان يحضر شخص من الخليل مره في كل عام 

 - مهنة الفرن : أحمد ابو ريان .

- متعهد النظافة : ابن ابو عديلة المناصرة .

- البناء : سليمان أبو ريان ، محمود أبو معيلش .

- التسويق ( الدلال ) : محمد إسماعيل ( سعد ) العبسي .

-مؤذن الجامع :حسن سنور من عشيرة المناصرة .

- المسحراتي : عبد الله أبو مطر إضافة الى إنه يوجد لكل حاره  مسحراتي (1).

الوظائف الحكومية  

كان آلمختار يمثّل وظيفة حكومية في آلقرية ، ووظيفة آلُمختار  تعود إلى آلنصف آلثاني من آلقرن عشر آلميلادي ، عندما أصدرت ألدولة آلعثمانية مرسوما قسّمت بموجبه آلدوله إلى ولايات ومُتصرّفيات وأقضية ونّواح وقُرى وكان لكل قرية مختار في الغالب من آلحموله آلكبيرة ، وكان آلمختار يبّلغ عن آلولادات وآلوفيات وحالات آلزواج وآلطلاق في آلقرية بشكل ظاهر ، وكان يجمع آلمعلومات أحيانا بشكل خفي عن أي شيء تطلبه آلحكومة ، خاصة آلمطلوبين للخدمة آلعسكرية 

وألثوار ألمطلوبين وآلفارين من آلخدمة آلعسكرية وآلمُطاردين ، وغالبا ما كان يتّم   ذلك بعلم آلشيخ وبالتنسيق معه ، وقد أدّى ذلك أحيانا إلى تشكيل فئة من آلفارين (آالفرارات زمن آلعثمانيين ) وآلمطاردين آلذين لم يُبلغ عنهم ألشيخ أو آلمختار للسٌلطة آلحاكمة ويعملون لخدمة أهداف آلشيخ وتنفيذ خططه ضدّ خصومه ، داخل آلقرية وخارجها ، مقابل غضّ آلطرف عنهم ، وكان للقرية مختاران وكانا في المدة الأخيرة أحدهما للحاره آلتحتا ( حسن محمود هديب ) وآلاخر للحارة آلفوقا ( سليمان أحمد عثمان آلزعاترة ) .

ولمّا كانت الوظائف آلحكومية آلاخرى تتطلب تعليماً وتأهيلا متقدما ، لذا كانت نادرة في آلقرية ، ولنُدرة من واصل تعليمه من أبنائها في تلك آلايام ، فقد كان أحد أبناء آلقرية موظفا في البريد في آلقدس ( نمر مُوسى حسين هديب )، وآخر معلماً في مدرسة آلبلدة ،"( طه آلاقطش )، وذكر تقرير آلهاجناه أنّ ستة أشخاص من آلقرية كانوا يعملون في سلك آلشرطة ، ولم يؤكّد هذا عدد من آلرواة أو المصادر الأخرى   .