- معلومات عامة عن قرية شعب
- الموقع والمساحة
- الحدود
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- أراضي القرية
- العمران
- معالم القرية
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الخرب في القرية
- الطعام وأكلات القرية
- الثروة الزراعية
- الوديان
- اللباس والزينة في القرية
- الجبال
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- المقابر
- التعليم
- المساجد والمقامات
- الكنائس
- التاريخ النضالي والفدائيون
- تاريخ القرية
- احتلال القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- روايات أهل القرية
- أعلام من القرية
- أشعار قيلت في القرية
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية شعب
أشعار قيلت في القرية - شعب - قضاء عكا
أشعار قيلت بشعب
القصائد التالية من تأليف ياسر علي كاتب هذه السطور وهذا الكتاب:
حــلـم
رأيت بنورِ أحلامِ الليالي أديباً صاغ أمجاد الخيال
رأيت بظل زيتونٍ رجالاً تُسابق نحو موت لا تبالي
لحامية الحدود سلام عزٍ إلى شَعَب التي بين الجبال
دروس العزّ قد كُتبت بفخر ولم تفزع بأيام خوالي
* * *
مررت بسهل قمح قد تماهى بِسمْسمها، أرى ذهباً بدا لي
وزيتونٍ تجذّر في الزمان بدا في الأرض محفور الظلال
وعبهرةٍ وعينٍ مع بنات لنا تحكي الحكايا والتسالي
شمالي بيدرٌ يبكي صِبانا يميني الشامخاتُ من التلال
وبينهما شهيُّ الخطو سفحٌ يضم بحضنه بلد الغوالي
فأدخل قريتي شبراً فشبراً أقبّلُ تربَها، والترْبُ غالي
((أقبّل ذا الجدار وذا الجدار)) أليلى خلفه؟ بل قل ((ليالي))
وأسأل في الأزقة عن شباب وحامية، بها عزُّ الرجال
رأيت ظِلالَهم تحمي الحدود بدت كالماردِ العملاقِ عال
* * * *
أفقتُ من المنام وتحت رمشي بلادٌ لم تزلْ حباً ببالي
تفارقها الجوارحُ دون روحٍ وتحيا الروحُ فيها كاللآلي
وتعشق أن تحطّ على رباها فقد طارت إلى ذاك المجال
ففي كل المواسم كالسنونو تبشّر بالربيع وبالغلال
قضيت العمر أبحث عن بلادي وعن أحلام عمرٍ في الجمال
رأيتهمُ ولو في حلم نومي وها أنذا، أموت ولا أبالي
زجل
يا دارنا شَعَب يا ديرة الشجعان ما تحيد عن حبك بيوم سيرتنا
سقى الله ايّامنا ما بين الاخوان ما ننسى بحماك يوم جيرتنا
لا بد يا ديارنا لو طالت الأزمان نرجع نبوّس ترابات ديرتنا
والبعد ما هو من شيمة الإنسان لكن جَبَرْنا الضيم مَ خيرتنا
ولا بد ما الشوق يِنبِت لنا جنحان ونعود يا دارنا ونفك حيرتنا
فم الذهب (شَعَب)
وادٍ من الأبطال أنهكه التعبْ؟
أم سفْحُ أشجارٍ تميد به الرياح من الطربْ؟
أم أرضُ دمعٍ سال رقراقاً على الماء العذب؟
أم أنها عسلٌ تكوّر شهدُه بِفَمِ الذهب؟
الشمس تشرق في الجليل وترتقي،
لكنها كالغصن فوق الماء تحنو.. في شَعَب
* *
ذهب الغريب مشرداً ما همَّه نيلُ الأربْ
ما صام عن شيء سوى عن أرضه يوم اغتربْ
أرضٌ على هامِ الزمان قصيدةٌ وبطولةٌ،
بل درّةٌ قد رصّعت تاجَ العرب
أرضي بأرضي لا يوازيها مكانٌ،
لا يطاولُها العتب
أرضُ الكرامةِ في الغضبْ
أرضُ التجلي في الأدبْ
في وجهِ حوريّاتِها وبناتِ عينٍ عند عَبْهرةِ النسب
وادٍ من الأبطال من يعنين حتى آخر الدنيا.. شَعَب