- معلومات عامة عن قرية شعب
- الموقع والمساحة
- الحدود
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- أراضي القرية
- العمران
- معالم القرية
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الخرب في القرية
- الثروة الزراعية
- الطعام وأكلات القرية
- الوديان
- اللباس والزينة في القرية
- الجبال
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- المقابر
- التعليم
- المساجد والمقامات
- الكنائس
- التاريخ النضالي والفدائيون
- تاريخ القرية
- احتلال القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- روايات أهل القرية
- أعلام من القرية
- أشعار قيلت في القرية
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية شعب
المهن والحرف والصناعة في القرية - شعب - قضاء عكا
المهن والحِرف والصناعات
المهن المعروفة في البلد محدودة الأنواع، وهي تختصر بالتالي:
1- متجول: الباعة المتجولون: مهنة عربية قديمة اشتهرت بها قصة علاء الدين والمصباح السحري، (تجارة أو حِرف مثل: سن الذهب، والحلاقة).
2- مستقر: المهن والحرف (الدكان والحلاق، والمعصرة، وغيرها..).
3- خارج البلد: كالوظائف الحكومية والإدارية (أغلبهم لم يكونوا دائمي السكن في شَعَب، إلا أن الجميع عاد إلى البلد أثناء أحداث النكبة).
ومن هذه المهن والحِرف:
برّاك: وهو العامل في المعاصر.
بنّاء: أشهرهم كان يوسف الباشا.
تزيين وبَرز العرائس: كانت تتولى الأمر نجيبة العبد (منصور) أم رفعت، وزليخة الحاج أحمد.
توليد: كانت آمنة الحسنا (شحيبر)؛ وهي إحدى غرقى وحل زبوبا، وفاطمة المسلمانية؛ وهي سيدة لبنانية مسيحية من قرية (رميش) حضرت إلى البلد مع ابنتها وأسلمت (وسميت المسلمانية) وتزوجتا فيها، وهي زوجة عبد محمد (الخطيب).
حلاق: حسين الصفي ونايف الصفي (عُرِفا من بيت الحلاق)، وعبد الرحمن أبو عرب.
حنّانة (ضامنها الحلنجي أو الحننجي): ضمنها طه اليوسف (عبد الحليم شحادة)، سليمان معطي، وعلي الحاج (حسين).(1)
حياكة الحُصر: كان يعتمد أهل البلد على إنتاج قرية الدامون (راجع فصلاً كاملاً في كتاب الدامون عن هذه المهنة)، ويلحق بالحصر القفاف (لنقل الزيتون وبعض الثمار)، والبذاري (لنقل التبن من البيدر).
خدمة المسجد: اختلط على الناس القيام بمهام المسجد والتفريق بينها، واعتبر معظمهم أن المسجد كان فيه صالح عبد الهادي (الأسدي) وهو والد سعيد الوارد ذكره في شخصيات من البلد، وكان يقوم بالخدمة والأذان والإمامة. وهناك أيضاً الشيخ رفيق الشيخ ملك (وهو من أهل البلد ولكنه كان قاضي شرع في عكا ويأتي إلى البلد لكتب الكتابات ويقال له المأذون).
خياطة: فاطمة صفر (أصلهم من صفد)، فاطمة النمر، خضرا الشيخ خليل (شقيقة أبو إسعاف ورد ذكرها في أخبار الحامية)، نجية حسين (زوجة فرج فاعور)، وزهرة الطيار (وكانت تختص بخياطة العرائس).
دكان: في الحارة الغربية كان هناك دكاكين لكل من: نمر شحيبر، رشيد نمر شحيبر، سيدي عامر (لم يُعرف له اسم آخر وهو من مجدل الصادق متزوج من زكية الصفي من صفد توفي في حلب)، محمد الأسعد (أبو علي عايشة)، أحمد سليمان منصور، فرج فاعور ومحمد مطلق شحيبر (شركة)، ومحمود الأسعد.
أما في الحارة الشرقية فكانت هناك دكاكين محمد شاكر (حسين شحادة)، وأحمد فاعور (شحادة الفاعور).
رعي وتسريح طرش البلد: كان يتولى رعي وتسريح طرش البلد عدة أشخاص وبالأجرة. وقد اهتم برعي البقر والمواشي عدد من الرعاة منهم: محمود حسين ومحمود، فياض وأحمد حميد. أما خيل البلد فتولاها أحمد ومحمد الخطيب ومحمود سعد الدين (الخطيب).
سكّاف أو كندرجي: عبد الله الأحمد (فاعور)، أحمد ضاهر إبراهيم (الشيخ محمد)، وعلي حرب (أبو ناظم: لبناني من بنت جبيل جاء مع زوجته إلى البلدة عام 1945، ورزق منها بولدين في شَعَب).
سلال: عبد الله أبو طيون، وأسعد خزنة (الحاج داود).
صابون: وكان يصنع من بقايا زيوت المواسم: محمود سعد الدين الخطيب.
طبيب: امتهنها أحمد الحلبي (وهو ليس من أهل البلد؛ راجع ما كتب عنه في فصل شخصيات من القرية).
عزف على المجوز والشبّابة: كانت هواية كل رعاة البلد، إلا أن مهنة الحدّا (الحادي) كان يتقنها من البلد محمد الخليل (طه)، ولم يكن الشاعر يوسف حسون قد ذاع صيته بعد.
عسل وتربية النحل: محمد إبراهيم حسين وعائلته (بدأوا تربية النحل والعسل واشترى أهل البلد منهم النحل وربّوها). وما لبث أن اشتهر به آل الطيار الذين أمسكوا المهنة في عام 1942، وما زالوا يعملون بها إلى يومنا هذا في منطقة الحسبة في صيدا. وقد وجدت لدى آل الطيار عدة عقود مع شركات كبرى في لبنان لتدريب موظفيها على هذه المهنة.
غربال: وهو لقمح الطحين، والكربال (يهز به علىالبيدر)، والحلول (للتبن، عيونه واسعة، ويطلق ((الحلول)) على الرجل كثير الكذب)، وكل هذه الصناعات كانت يصنعها النَوَر في البلد.
فدادين أو عود الحراث: سعيد الصفدي، عبود النجار وابنه نعيم.
فرّان: كان عند سليمان معطي (حسين) فرن يعمل فيه حسن الفران من حيفا، وفرن أحمد عبد الحليم.
فلاحة وحراثة الأرض: كان كل شخص يفلح الأرض لنفسه، أو يفلح لغيره بالأجرة إذا لم يكن لديه موسم فلاحة أو أرض يضمنها، وممن فلح بالأجرة (على الربع: يؤجر بربع المحصول) صالح عبد اللطيف، داود وأحمد الوشاح، حسين المحمود، نايف هدهود، وعبدالله الحفيظ.
قراءة السِيَر: كانت تتم في المضافات والبيوت.
قصّابون: لم تكن المهنة رسمية في البلد، إذ لم يكن لدى اللحام دكاناً، بل كان يعلق ذبيحته في ساحة البلد، خاصة على جدار مقام أحمد العليمي، وكان يقوم بالمهمة أي رجل في البلد يريد أن يذبح من ماشيته أو خائف من نفقان بعض ماعزه. وكان أشهر اللحامين فيها: علي عزيز، محمد عبد الجليل، علي عبد الرحيم، يونس خالد وعلي موسى الأسدي.
قلع الأسنان: وقد اختص الحلاق عبد الرحمن أبو عرب بقلع الأسنان أيضاً.
مبيّض: جميل البيروتي (جاء من بيروت قديماً وسكن في الحارة الشرقية).
مجبّر الكسور: نمر ووحش ولطيفة الخليل (أم نافذ)، مطلق فاعور، وآمنة عبد الحليم (شحادة).
مخضّر (حارس الزرع): كان كل واحد يحرس أرضه، إلا أن أهل البلد عينوا أربعة مخضّرين يتقاسمون أوقات النهار وكانوا يتغيرون كل مدة، وأشهرهم: مطلق فاعور، محمد حميّد، أحمد الحسن، ورشيد حمزة.
مطحنة: تطحن قمح ودرة وتجرش برغل، كانت المطحنة للشيخ أمين حمزة (المختار).
مطهّر: لم يكن في البلد أحد يمتهنها (كانوا يعتمدون على الصفوري، وهي مهنة امتهنها بعض أهالي صفورية حتى يومنا هذا).
معاصر: الحاج حسين فاعور، علي توفيق الخطيب، ومعصرة شراكة بين حسين عجايب (حمزة) وعبدالله الوِنّ وأحمد حسين.
ناطور عند المختار: أحمد أبو طيون.
صناعات أخرى: لم يكن من الممكن ذكر بعض الصناعات التي يقوم بها أهل البلد، ذلك أنها لم تكن مهنة يسترزق منها، بل كانت النساء تقوم بها في البيوت مثل:
الكبائس، والمجففات كالتين والمربيات كالتين واللقطين، والفواكه والأطعمة على أنواعها، الأشربة، السلال، الطباق، مدّ عكر الزيت على المصاطب لتمليسها، وتستخدمه نساء البلد أيضاً في تصنيع الصابون المنزلي، التحطيب، الحراث، الراعي، الخبز المنزلي، المكانس، والطرش وطلي الجدران والمصاطب بالطين..
المرجع: كتاب شعب وحاميتها للأستاذ ياسر علي