الخرب في القرية - شعب - قضاء عكا


1- خربة البَزُوعة (بزعويه):

ويعرفها أهل القرية بالبازوعية، غربي القرية. بها ((بقايا جدران، أساسات، معصرة زيتون، صخور منحوتة، مغارة، صهاريج)). وقد تكون كلمة ((البزوعة)) من جذر آرامي ((بزاع)) بمعنى شَقَّ وثقب. ويُجمع أهل القرية أنها كانت مأهولة، غير أن أمراً ما قديماً منع عنها مقومات الحياة، فهجرها أهلها، وما زالت آثار البيوت فيها وتقسيمات الغرف واضحة المعالم.

  2- القنيطرة (قلعة الشيخ): تقع في الجهة الشمالية من القرية مكونة من تركيبة صخرية في
  
سفح الجبل وترتفع عن سطح البحر نحو 150 متر.

3- خربة القزاز (الديسة): تقع في الجهة الشمالية الشرقية من القرية وبنيت عليها مستوطنة
  "
شوراشيم" الحالية.

4-خلة الطفهضبة وتعرف أيضا بمنطقة سفح الجبل وهي تعلو الديسة من الجهة الشمالية
  
وأقيمت عليها مستوطنة "تسوريت".

5-وادي عبيبفي الجهة الشرقية الجنوبية من القرية وينحدر من مرتفعات قرية ميعار
  
المهجرة ويصب في وادي شعب.

6- وادي شعبيمتد من الجهة الشمالية للقرية ويصب في نهر النعامين جنوب مدينة عكا،
  
ويعرف هذا الوادي بواد الحلزون أو واد الشاغور.

7-خربة جلون: في الجهة الشمالية من القرية وبنيت عليها مستوطنة "جيلون الحالية" التي
  
أخذت أسمها من خربة جلون العربية.
  
8- خربة البزوعية
تقع على المدخل الغربي الجنوبي للقرية وسط المسافة الفاصلة بين قريتي
  
شعب وكابول، وعرفت أيضا بـ "البايوحية" وهي أحدى نواحي مملكة القدس اللاتينية التي
  
تفاوض عليها السلطان المملوكي قلاوون وحكام عكا الصليبيين عام 1283م   

8- خربة يعنين:

في الشمال الغربي من شَعَب، وعلى بعد نحو ميلين للشمال من كابول، على حافة سهل عكا، لعل بلدة ((نعثيئيل)) الكنعانية العربية كانت تقوم على بقعة هذه الخربة التي تحتوي على ((أساسات جدران على تل قسم منه مكون من الأنقاض، مدافن، بئر)). ويسميها أهل البلد ((تلة يعنين)).

هذا ما كتبه الأستاذ مصطفى الدباغ في موسوعته ((بلادنا فلسطين)) عن خربة يعنين.

ويرد وصف خربة يعنين في موسوعة فلسطين الجغرافية كالتالي:

تقع إلى الشمال الغربي من قرية شَعَب (الواقعة في الجليل الأدنى في قضاء عكا)، عند خط عرض 13َ 32ْ وخط طول 13َ 35ْ. وكانت تقوم مكانها بلدة (نيل) الكنعانية، وبها أساسات أبنية ومدافن وبئر.

وقد ذكر أنه كان لأهل القرية أراض في خربة يعنين، وبسبب وجود البلد على سفح جبل، ويقابلها جبل آخر ولا تعلو عن سطح البحر أكثر من مائة متر، فإن الصيف فيها كان صعباً، مما يدفع أهل القرية إلى التصييف في خربة يعنين، وهم يسمونها تلة يعنين. وكانوا يقيمون فيها أكواخاً من القصب، أشبه بالعرزال المعروف في أيامنا.