- معلومات عامة عن قرية شعب
- الموقع والمساحة
- الحدود
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- أراضي القرية
- العمران
- معالم القرية
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الخرب في القرية
- الطعام وأكلات القرية
- الثروة الزراعية
- الوديان
- اللباس والزينة في القرية
- الجبال
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- المقابر
- التعليم
- المساجد والمقامات
- الكنائس
- التاريخ النضالي والفدائيون
- تاريخ القرية
- احتلال القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- روايات أهل القرية
- أعلام من القرية
- أشعار قيلت في القرية
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية شعب
التعليم - شعب - قضاء عكا
التعليم في شَعَب
كان التعليم في البداية في الكتّاب الذي كان عبارة عن غرفة صغيرة، ومن الشيوخ الذين علموا في الكتاب في القرية الشيخ حسين علي الخطيب والشيخ سليم زيتون والشيخ سعيد أبو الهيجاء والحاج أمين الحسين والشيخ حسن شحيبر والشيخ طه، وقد اقتصر التعليم على القرآن الكريم والحساب، وكانت أجرة الشيخ عبارة عن مواد غذائية مثل الزيت والقمح والبيض.
كان نظام التعليم يعتمد على المدرسة حيث افتتح العثمانيون المدرسة الأولى سنة 1305هـ أي 1888م. وقد وصلت صفوفها في شَعَب إلى صف السادس الابتدائي سنة 1942 – 1943 كما ذكر كتاب ((بلادنا فلسطين)).. وفي عام 1311هـ - 1894 م كان عدد الطلاب 30 طالباً ذكراً فقط.(3)
وقد أقيمت المدرسة الأولى في منزل علي القاروط (الحسون)، ثم انتقلت سنة 1929 إلى ضهر العين قرب العبهرة (المدخل الغربي لشَعَب). وفي سنة 1944 قررت لجنة القرية الممثِّلة لجميع العائلات بناء مدرسة هناك (قرب عين القرية والعبهرة)، وما زال هذا البناء موجوداً حتى يومنا هذا ويستعمل غرفاً للتدريس في مدرسة شَعَب الجماهيرية ((ب)).
أما أساتذتها فكانوا: عبد الرحيم دعّاس (1932م) – خليل الديماسي (من عكا 1933م) – مصطفى سعد (أبو سامي – من جنين 1936م) – علي معروف وتوفيق الصادق (من دير القاسي 1938م)- محمد كمال محيي الدين الصالح (ترشيحا – 1939م) – محمد سعيد الآغا – خليل حمد (الصفصاف)- علي القاضي – أبو بكر أحمد البرقيني (من برقين – نابلس مساعد مدرس 1936م)- نجيب الطيّار (علم في عين حوض والدامون ثم في شَعَب وأصبح فيما بعد مترجماً في فريق الأمم المتحدة) – منيب فاعور، كان الأخيران من أكثر أبناء البلد تحصيلاً للعلم، تعلّما في الكلية العربية في القدس، التي لم تكن جامعة، ولكنها كانت أرفع كلية في فلسطين آنذاك، ومنتهى شهاداتها هي المتروكوليشن التي تؤهّل حاملها لدخول الجامعة.. وهذا ما كان يحدث مع مثقفي فلسطين، الذين كانوا يحضّرون للجامعة فيها، ثم يرحلون غالباً في طلب العلم إلى بيروت (كما فعل إبراهيم طوقان) أو القاهرة حيث الجامعات الأجنبية.